طالبت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الانسان السيدة نافي بيلاي جميع الأطراف في مصر بالبدء في مباحثات عاجلة لانقاذ مصر من المزيد من أعمال العنف الكارثية والتراجع عن حافة الهاوية بعد العنف الدموي الذي خلف مئات القتلي والجرحي. وشجبت بيلاي الخسائر في الأرواح ودعت الجميع في مصر إلي التواصل لحل للخروج من العنف وحثت قوات الأمن المصرية علي التصرف بأقصي درجات ضبط النفس. وقالت بيلاي أن هناك تقارير متضاربة عن أعداد الضحايا حيث تعلن الحكومة المصرية عن أكثر من 005 قتيل بينما يعلن الإخوان المسلمين عن 0002 قتيل. وأدانت بيلاي حرق المباني العامة ودور العبادة وآلت أن هجمات الإخوان الانتقامية مثيرة للقلق وطالبت بتقديم المسئولين عن هذه الأعمال الاجرامية للعدالة. كما نددت بوجود الأسلحة مع المعتصمين الذين يفترض أنهم يتظاهرون سلميا وقالت إنه لا يجب أن يكون في حوزة المتظاهرين السلميين أسلحة لتوصف مظاهراتهم بالسلمية.