شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء الحذر خلال الساعات الاولي امس فيما دعا العديد من الحركات والائتلافات الثورية علي راسها حركة تمرد جموع المصريين للاحتشاد لأداء صلاة عيد الفطر بميداني الثورة تأكيدا علي استمرارها وعلي رفض التدخل الدولي في شئون مصر، ودعم الاستقلال الوطني وتفويت الفرصة علي فصيل معين بالسيطرة علي ساحات صلاة العيد، وذلك بكلا من ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية بالقاهرة .. كما دعا المتظاهرون والمعتصمون بالميدان الي الشعب المصري للاحتشاد مساء اليوم في مليونية جديدة لرفض التدخل الاجنبي ولفض اعتصام رابعة والنهضة .. ليعلن المتظاهرون عن رفضهم الشديد للاعتداء علي الابرياء بالشارع ومحاولة التخريب والفوضي التي يتبناها انصار الرئيس المعزول ..كما انتشرت مدرعات الجيش بميدان التحرير لتامين المنشات الحيوية والمتظاهرين امام المتحف المصري تحسبا لوقوع اعمال عنف وشغب.. كما شهد الميدان قلة اعداد المتظاهرين خلال ساعات النهار نظرا لشدة الحرارة .. كما واصلت اللجان الشعبية عملية التأمين علي مداخل ومخارج الميدان. قام المتظاهرون بفتح مداخل الميدان أمام حركة المرور بشكل جزئي حيث تم فتح شوارع "رمسيس بمدخل عبد المنعم رياض ومحمد محمود وباب اللوق وطلعت حرب" وتمت إزالة الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية من تلك الشوارع، للتخفيف عن المواطنين مما ادي الي ترحيب من قبل سائقي السيارات واصحاب التاكسي الذين قاموا بالدخول في الميدان لجذب الزبائن كما تم رفع المخلفات من الميدان، وتنظيف حديقة مجمع التحرير، حيث قام عمال النظافة بازالة مخلفات المتظاهرين بالميدان . دعا المتظاهرون بالتحرير عبر المنصة الرئيسية بالميدان جموع المصريين إلي الاحتشاد بميدان التحرير لاداء صلاة عيد الفطر اليوم بساحة الميدان والتاكيد علي "لم الشمل ".. حيث دعت المنصة جموع الشعب المصري للنزول مساء اليوم للمشاركة في مليونية ضد التخل الاجني السافر وضد محاولات اعادة الاخوان للحكم .. كما اكدت المنصة علي التظاهر غدا في جميع الميادين خاصة التحرير لنبذ العنف والتخريب التي تقوده جماعة الاخوان المسلمين وانصار الرئيس المعزول محمد مرسي. كما واصل متظاهرو التحرير الاعتصام المفتوح في الميدان علي الرغم من شدة حرارة الجو.. مؤكدين علي عدم ترك الميدان الا بعد التاكد من المضي قدما نحو تنفيذ خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها واعلانها في بيان القوات المسلحة..مؤكدين علي ان استمرار الاعتصام لحين فض اعتصامي رابعة والنهضة خوفا من محاولات السيطرة الاخوانية علي التحرير .. كما كثفت قوات الجيش من تواجدها بمحيط مبني المتحف المصري خوفا من اقتحام مفاجئ من قبل مويدي الرئيس المخلوع محمد مرسي تحسبا لوقوع اعمال عنف او اقتحام للمبني . كما أكد المتظاهرون والمعتصمون بالميدان ان مظاهراتهم سلمية وانهم يرفضون العنف واسالة اي نقطة دماء .. وان هناك من يريد جر البلد للحرب الاهلية من خلال الدفاع عن الشرعية المزعومة .. مشيرين الي ان الاخوان ومؤيدي المعزول وراء هذه الاعمال التخريبية ويتحملون العنف واسالة الدماء وان خطاب قادة الاخوان موجها نحو الاقتتال والفوضي ونحن مع التظاهر السلمي لحين تحقيق مكتسبات ثورة 30 يونيو .. واعلنت المنصة بالتحرير ان المؤيدين للرئيس يتحملون عواقب هذا العنف والاشتباك بين فئات المجتمع لان .. كما طالب المتظاهرون قوات الجيش والشرطة باستمرار حمايتهم وتأمين المداخل والمخارج لمنع اي اعتداء علي لمتظاهرين . في سياق متصل .. حذرت المنصة الرئيسية بالميدان مؤيدي مرسي وجماعة الاخوان من التمادي في ارتكاب العنف والتعذيب .. موجهة رسالة لهم بان يحدث منهم يعمل علي تشويه الدين والاسلام وعليهم لتوقف عن التعذيب للابرياء حيث قامت المنصة الرئيسية بالميدان باذاعة القران الكريم والاغاني الوطنية ..معبرين عن رفضهم الكامل للعنف والتخريب واراقة الدماء من اي فصيل .