يبدو أن المخرج السينمائي الراحل حسين كمال كان يقرأ الغيب عندما أخرج رائعته »شئ من الخوف«.. فعتريس وعصابته يذكروني ببديع والشاطر والبلطجية من جماعة الإخوان.. أما محمد مرسي فهو مثل الممثل القدير أحمد توفيق سينتهي الأمر بهما إلي الجنون.. فالأول يصرخ طوال الوقت: أنا الرئيس الشرعي، والثاني يهذي: أنا ميت عتريس في بعض أنا بلوة مسيًحة.. والنهاية واحدة فقد لفظت قرية الدهاشنة عصابة المجرمين وخرجت تهتف: جواز فؤادة من عتريس باطل.. واليوم تهتف مصر كلها: حكم الإخوان لمصر باطططططل.