المجنى عليه على موسى عبدالعزيز واثار التعذيب مازالت اثار التعذيب بادية علي ضحية رابعة العدوية علي موسي عبدالعزيز (42 سنة) مساعد طباخ الذي تعرض للتعذيب الشديد علي أيدي أفراد من جماعة الإخوان المسلمين.. التقينا به في قريته شطانوف مركز اشمون بمحافظة المنوفية حيث قال لنا ان عناصر من ميليشيات اعتصام رابعة اخذوه الي المستشفي الميداني وتناوبوا تسديد الطعنات له والاعتداء عليه بالشوم والعصي والسنج الي أن فقد الوعي تماماً ثم القوا به داخل أحد المخازن بالاعتصام. ويضيف عندما ساءت حالتي اتصل فاعل خير من داخل الاعتصام بشقيقي الذي حضر واصطحبني الي بلدتي لعرضي علي اطباء المستشفي الجامعي بشبين الكوم. ويقول شقيقه: كان أخي متوجهاً الي عمله بفندق القوات المسلحة بمدينة نصر وبمجرد علم بعض المعتصمين بذلك قاموا بالاعتداء عليه وإطالب الجيش والشرطة بحق اخي وحررنا محضراً بمركز شبين الكوم. وأكد الدكتور محمد البحراوي الطبيب الذي اسعف المجني عليه بعد اصابته أنه حضر الي المستشفي مصابا بستة جروح نافذة في الجمجمة وشرخ وجرح نافذ بالرقبة وجرح نافذ بالبطن ونزيف داخلي واحتاج الي أكثر من 54 غرزة بالرأس. ويقول عادل علي أبو شحاته - أحد جيرانه - أن ما تعرض له علي موسي هو انتهاك للحريات وهذه جرائم خطيرة لا يمكن السكوت عليها وليس من حق أحد في اعتصام رابعة العدوية اعتراض المواطنين والاعتداء عليهم او حبسهم.