سادت حالة من الهدوء الحذر محيط ميدان التحرير أمس بعد احداث الاشتباكات التي وقعت امس الاول بين مؤيدين للرئيس المعزول والمعارضين بعد محاولة عدد من التابعين لجماعة الاخوان المسلمين الدخول بمسيرة الي ميدان التحرير. وقام المعتصمون بتعليق لافتات تندد بما فعلته جماعة الاخوان المسلمين في احداث امس الاول وما ترتب عليه من وقوع شهداء واخري ترحب بخارطة الطريق التي وضعتها القوات المسلحة وبالاخص الفريق عبدالفتاح السيسي لمساندة شعب مصر العظيم.. وشهدت مداخل ومخارج الميدان ، تواجداً مكثفاً لأفراد اللجان الشعبية للاطلاع علي هويات الوافدين إليه خوفا من اندساس اي عناصر خارجة علي القانون وقاموا باغلاقها بالمتاريس والاسلاك الشائكة تحسباً لاي محاولة لاقتحام الميدان. كما انتشر الباعة الجائلون في كافة أرجاء الميدان لترويج بضائعهم من مأكولات والعاب صينية وسط استياء من جانب المعتصمين لتواجدهم نظرا لما يقومون به من اعمال شغب ومضايقات للمارة علاوة علي تسببهم في حدوث اشتباكات من الحين والاخر.. وانتظمت الحركة المررية بالميدان بشكل جزئي بحيث قام افراد اللجان الشعبية بفتح مدخل الميدان من ناحية ميدان سيمون بوليفار بشكل جزئي مع استمرار غلق جميع مداخل الميدان. ومن ناحية أخري تم تشييع جنازة الشهيد الذي سقط في أحداث أمس الأول من مسجد عمر مكرم.. تم الدفع بقوات إضافية من قوات الجيش " رجال الصاعقة والمظلات " وقامت القوات بالانتشار بمحيط المتحف لفرض مزيد من السيطرة والتامين عليه لمنع اي محاولة لاقتراب انصار الرئيس السابق منه مرة أخري وتواجدت 10 مدرعات تابعة للشرطة والجيش في ميدان عبد المنعم رياض. منذ الصباح الباكر فتح مجمع التحرير ابوابه امام الموطنين الذين حضروا لانهاء مصالحهم.. في حين شهد ميدان سيمون بوليفار هدوء تاما وسط تكثيف عمليات التأمين المشددة في محيط الجامعة الامريكية فقد تم الدفع بقوات اضافية من الشرطة بالإضافة إلي ثلاث سيارات أمن تحسبا لوقوع اشتباكات أو اعمال عنف.