احتفلت مصر يوم الجمعة الماضية بأعظم ملحمة شهدها التاريخ ،الا وهي عبور جيش مصر العظيم خط بارليف المنيع الذي تصور العالم أنه لايقهر .. إلا أن دعم المولي عز وجل وذكاء قادة الجيش تمكنت من عبوره في 6ساعات فقط في السادس من أكتوبر الموافق العاشر من رمضان وذلك تيمنا بغزوة بدر وأصبح النصر علي الصهاينة درة وتاج فوق رءوس جيش مصر الباسل .. ولانستطيع أن ننكر أن الجيش بجانب أستعادته لأغلي قطعة من قلب مصر الا وهي سيناء الحبيبة ، واستطاع أن يعيد شرف وكرامة وعزة كل مصري ومصرية .. ولقد كان لعظمة هذا اليوم ظلاله علي ثورة المصريين في 30 يونيو ليعبروا عاما من الظلام والاستبداد ، ويستعيدوا مصر وكرامة وخير شعبها الذي أهدره الاخوان اللا مسلمين الذين اعتبروا مصر مجرد جزء من دولة خلافتهم الكبري .. وصف الاخوان موقف الجيش ودعمه للشعب بأنه انقلاب عسكري للاستيلاء علي الحكم ناكرين أشرف موقف له حيث وقف درعا وسندا لشعب مصر من ميلشيات الاخوان وشراذم معاونيهم بجانب عملهم الأصلي وهو حماية أمن مصر القومي .. ذلك الجيش الذي حاول الاخوان زرع الفتنة بين شباب الثورة وبينة لهدمه كما فعلوا في الشرطة في 25 يناير .. هذا الجيش الذي انتصر في 73 هو نفسه الجيش الذي دعم الشعب في ثورة يناير وحقق مطلبه في 30 يونيو .. إن جيش مصر هو أعظم وأشرف جيش علي الاطلاق .. وهو الجيش الوحيد الذي ذكره المولي عز وجل في كتابه العزيز ونعته الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه"خير أجناد الأرض".. إن الذين يحاولون إهانة الجيش وقائده العام لاستفزازهم للدخول معهم في معارك جانبية ليثبتوا للعالم أن الجيش المصري تحول ضد شعبه كما حدث في سوريا .. هؤلاء اللا بشر هم أدني وأقل من أن يصلوا إلي مبتغاهم أو يحققوا غايتهم .. أما محاولة إهانة الفريق أول عبد الفتاح السيسي فهي أكبر دليل علي ضعفهم وخوفهم من إزاحتهم من مصر الغالية الشريفة التي حاولوا بيعها في سوق النخاسة لكل طامع قد سولت له نفسه لشراء أرضها وشرفها من هذه الطغمة الباغية . العجب كل العجب علي هؤلاء البشر كيف يمكن أن يلوثوا أيديهم باسم الدين بدم المسلمين أو حتي المسيحيين من أجل إعادة رجل إلي سدة الحكم .. أي أن الهدف من هذه التصرفات الهوجاء ليس الحفاظ علي الدين الإسلامي ولا الشرعية القانونية .. إن الجملة الرائعة التي قالها الرائع النقي المتدين محبوب الشعب وأمير قلبه الفريق أول السيسي بمناسبة احتفالات العاشر من رمضان والتي قال فيها " إن جيش مصر سيظل درعا واقية لمصر وشعبها "لهي أجمل وأبسط الكلمات التي تصف الاحداث التي نعيشها الآن .. حمي الله مصر وشعبها ، وجيشها وقائدها العظيم .. والله عليك ياجيش مصر .