اثير في الساحة السياسية جدل حول دور جبهة الانقاذ وظهرت اصوات من خارج وداخل الجبهة تطالب بحلها بعدما اتمت مهمتها باسقاط النظام الاخواني .."الاخبار" استطلعت رأي بعض قادة جبهة الانقاذ حول هذا الشأن فاتفقوا علي استمرار الجبهة من اجل الحفاظ علي موقف موحد امام ذيول النظام الساقط الذي اتخذ العنف سبيلا للتعبير عن الرأي وايضا من احل تغيير الدستور الاخواني المشوه والتنسيق في الانتخابات المقبلة وخوضها بقائمة موحدة. في البداية اشار عبدالله المغازي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد ان حزب الوفد يقترح وقف نشاط جبهة الإنقاذ حفاظا علي دورها التاريخي الذي قامت به الجبهة كواحدة من أبرز حركات المعارضة في تاريخ مصر والتي تشكلت بعد الإعلان الدستوري الاستبدادي الذي صدر في 21 نوفمبر 2012. وأكد خالد داود المتحدث الرسمي باسم جبهة الانقاذ الوطني ان الاحزاب المنضمة للجبهة اعلنت عن استمرار دورها خلال الفترة المقبلة من اجل تحقيق ثلاثة اهداف اساسية وهي تثبيت الشرعية لثورة 03 يونيو خاصة في ضوء التحريض المستمر علي العنف من قبل قيادات جماعة الاخوان ومحاولة الانقلاب علي شرعية الشعب. واكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي بجبهة الانقاذ ان الجبهة مازال دورها مستمرا في عدة مهام منها الاعداد للانتخابات البرلمانية القادمة بقائمة موحدة ومتابعة الحكومة فيما يتعلق بقضية المصالحة الوطنية. واكد عمرو علي امين سر لجنة لانتخابات بجبهة الانقاذ ان الجبهة ستتحول الي لجنة تنسيقية بين الاحزاب البرلمانية بعد الانتهاء من المرحلة الانتقالية تماما.