سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. الببلاوي ينقل مشاورات تشكيل الحكومة لمجلس الوزراء رئيس الوزراء المكلف يلتقي البرادعي وبهاء الدين للمرة الثانية أمس
مفتاح ل »الأخبار«: لم يتم الاتصال بأي من المرشحين للحقائب الوزارية حتي الآن
د. حازم الببلاوى واصل د. حازم الببلاوي رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة مشاوراته أمس بمقري قصر الاتحادية ومجلس الوزراء وسط سرية تامة. التقي د. الببلاوي مع عدد من الشخصيات التي تمثل بعض الأحزاب والقوي السياسية.. وتلقي تقارير مهمة من مختلف الأحزاب بشأن ترشيح بعض الشخصيات لشغل حقائب وزارية.. ومن المقرر استمرار المشاورات غداً وبعد غد علي أن ينتهي التشكيل في صورته النهائية يوم الاثنين القادم للعرض علي الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور تمهيداً لأداء اليمين القانونية. أشارت مصادر رفيعة المستوي إلي أن معايير اختيار الوزراء في الحكومة الجديدة ترتكز علي محاور الكفاءة والخبرة والأمانة والنزاهة والسمعة الطيبة، إضافة إلي الاستعانة بتقارير دقيقة من الأجهزة الرقابية حول هذه الشخصيات منها جهاز الأمن الوطني والرقابة الإدارية مع مشاركة التيارات السياسية في الحكومة وإرضاء الشارع السياسي قدر الإمكان مع استمرار التوجه لدمج الوزارات وتقليص الحقائب إلي ما بين 02 و52 حقيبة. كما أكدت المصادر أن مشاورات رئيس الحكومة المؤقت خلال اليومين الماضيين أوضحت قناعة الكثيرين بأهمية المشاركة في الحكومة الانتقالية والتي سيتم تحديد برامج محددة لها في كل قطاع.. وقد التقي د. الببلاوي أمس بمقر مجلس الوزراء ود. محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية.. ود. زياد بهاء الدين المرشح لمنصب نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية للمرة الثانية. وصرح د. أحمد مفتاح مدير مكتب رئيس الوزراء المكلف »للأخبار« بأن د. الببلاوي لم يجر اتصالاً مع أحد حتي الآن وهو في حالة مشاورات ودراسة الملفات والتقارير. من ناحية أخري علمت »الأخبار« أن د. حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء المكلف أمامه حاليا دراسة تقضي بتقليص ودمج عدد الوزارات الحالية. وكشف المصدر »للأخبار« أن الدراسة تضمنت هيئتين الأولي »للأوقاف« والأخري »للتأمينات«.. كما تضمنت إنشاء أجهزة تنظيمية رقابية جديدة »المراقب العام«، وتشمل: الماء والصرف الصحي والإعلام والنقل والمنشآت الصحية والأمان النووي والكهرباء والاتصالات والرقابة المالية.. وأوضحت الدراسة ضرورة فصل تبعية المساجد من وزارة الأوقاف وضمها إلي الأزهر الشريف، إلي جانب المجلس الأعلي والعلاقات الدولية والجامعة والمعاهد بالأزهر.