مقاتل من المعارضة اثناء اشتباكات فى حلب قالت المعارضة السورية إن قوات أجنبية دمرت صواريخ روسية متقدمة مضادة للسفن في ثكنات تابعة للبحرية السورية في منطقة السفيرة بالقرب من ميناء اللاذقية السوري، في تصريح يشير فيما يبدو إلي هجوم إسرائيلي. وقال قاسم سعد الدين المتحدث باسم المجلس العسكري الأعلي للجيش الحر (المعارض) إن مقاتلي المعارضة لم ينفذوا الهجوم الذي قال إنه إما هجوم جوي أو بصواريخ بعيدة المدي أطلقت من سفن في البحر المتوسط. وقالت المعارضة إن قوة الانفجارات الهائلة تتجاوز قوة النيران لديها لكنها تتناسب مع قوة النيران الخاصة بجيش حديث مثل الجيش الإسرائيلي. ولم تؤكد إسرائيل تورطها أو تنفيه. ولم تعلق الحكومة السورية علي الحادث واكتفي التلفزيون السوري بالإشارة إلي "سلسلة من الانفجارات" في الموقع. في تطور اخر، قالت روسيا إن تحقيقا اجراه خبراؤها توصل إلي ان مقاتلي المعارضة السورية هم من أطلقوا في شهر مارس الماضي مقذوفاً مميتاً في منطقة "خان العسل" في محافظة حلب كان يحتوي علي غاز السارين. وكانت الحكومة والمعارضة قد تبادلتا الاتهامات بالمسؤولية عما تقولان انه كان هجوما بالأسلحة الكيميائية. من جهتها، اعتبرت الولاياتالمتحدة أن روسيا ليس لديها "دليل" علي ذلك. وترفض الحكومة السورية دخول مفتشين من الاممالمتحدة الي سوريا. من جهتها، اكدت بريطانيا وفرنسا والولاياتالمتحدة انها نقلت الي خبراء الاممالمتحدة ادلة علي استخدام النظام السوري اسلحة كيميائية. في الوقت نفسه، قال ناشطون في المعارضة ان مقاتلين معارضين كثفوا من محاصرتهم للمناطق التي تسيطر عليها الحكومة في مدينة حلب بهدف اضعاف طرق الامداد لقوات الرئيس بشار الأسد ورفض الناشطون هذا التكتيك إذ يقولون إنه يعاقب بدون تمييز اكثر من مليوني شخص يعيشون في الجزء الغربي من المدينة الذي ما زال الجيش يسيطر عليه.