محمد أبوذكرى هي دي مصر يامرسي.. هي دي مصر يا إخوان.. ملايين مصر في كل مكان.. تجري تسابق ع الميدان.. الاصرار ساكن الوجدان.. والتصميم هو العنوان.. والفرحة تملأ الأبدان.. ترجع لينا بلدنا الغالية.. ترجع تاني زي زمان.. اشهد قول سجل يازمان.. أولاد مصر نزلوا عشان أم الأوطان.. هتفوا بعلو الصوت إرحل.. إرحل.. يا سجان.. كارت أحمر طالع فرحان.. ظاهر علي صدر الشبان الشجعان.. بيقول هي دي مصر ياعالم.. حقها راجع للميدان.. واسمها محفوظ في القرآن. يللا ياسيسي.. بعزم وقوة.. خللي بيانك نجاة للأمة.. وأنت يا صدقي خليك صادق خليك صبحي.. خليك فجري.. خللي نهارك يرمح يجري.. يروي غيطان أرض الغلبان.. يروي عروق دم العطشان.. يروي شراقي الأرض الصابرة.. يروي الملايين بالميه الصافية.. وتحمي وطنا من الإخوان.. ومن أفكار واخدانا للعتمة.. واخدانا للضلمة.. واخدانا لكهوف القاعدة وطالبان.. محكمة الشعب هي الأقوي.. هي الأبقي.. بكرة ح تطلع شمس نهارك.. بكرة ح تاخدي يامصر بتارك من كل جبان.. باع أرضك باع دارك.. أو ظلمك أو خانك.. من كل خسيس تاجر بشعارك.. أو شارك.. ولبس توب الدين والعفة.. وسرق حلمك.. وسرق أفكارك.. دا إنتي يا مصر يا بلدي عظيمة.. أرض كريمة.. وتاريخك معروف لعدوك من قبل ما يعرفوا ناسك أو جارك. ثورة شعب أصيل.. أهي قامت.. عمر العين يا بلدنا ما نامت.. أو شمسك تاهت أو غامت.. لو كان يعرف تجار الدين.. ان الدين مزروع في قلوب أجدادي قبل ميلادي.. وقبل ميعادي.. كانوا عرفوا إن مناصب وكراسي الدنيا عمرها يا صاحبي لحد مادامت. يللا يا سيسي.. فين الخارطة.. اعلنها دلوقتي.. خليها علي الشاشة وفي كل محطة.. واحنا معاك نهتف لجنودك.. احمي ولادك قبل حدودك.. شكل مجلس وطني أصيل ما يكونش فيه انقاذ أو جبهة.. أو جهاديين وبدقن طويلة.. وجلاليب مع تكشيرة كبيرة.. وزبيبة عجيبة ع الجبهة.. وحكومة انتقالية مع محافظين وشباب ميه ميه.. علشان تمشي المركب بينا.. وانت يا سيسي في إيدك الدفة. عدي علينا العام الماضي.. مليان هم.. ومعجون دم.. وكلام فاضي.. يجيب الغم.. نور مقطوع وزبون ملطوع في البنزينة.. وفي الممنوع.. والبلطجة مليا شوارعنا.. ومشايخ يلعبوا في دماغنا نازلين طحن ونازلين ضرب.. وأيامنا بقت سودة ياعم.. كانوا بيقولوا زمان علي خيبر رايحين بالملايين.. دلوقتي خلاص بقي كل طموحهم ضرب ولاد الأرض الحرة.. والمراسيل لاولاد صهيون.. فيها الود بقلب حنون.. فيها سلام.. والغاز مضمون.. ما هما يا صاحبي ولاد العم واحنا ولاد البطة السودا ولاد الأم... بنتي نور.. ومعاها رودينة نزلوا يقولوا بكل حماس.. يسقط يسقط حكم المرشد.. سمع وطاعة مش عايزين.. لما أنتوا ياناس بتقولوا اخوان وكمان مسلمين.. طيب باقي الشعب الطيب علي دين مين. بنتي نور 4 سنوات وردينة سبقاها بعام.. عمها ليشع جارنا الغالي شالها علي كتفه ونزل الميدان.. ميدان الحرية في بلدي إسكندرية إللي ترابها زعفران.. في شارعنا المشهور بجماله شارع الزعيم جمال عبدالناصر قائد ثورة يوليو الحرة.. وناصر الفلاح الغلبان.. وكان تحذيره من الإخوان.. وجورج ومايكل ورضا وماركو وإسلام وعطية وحسام وعمي عبدالرحمن النجار وسعيدة وعايدة وزوجتنا الغالية.. بشموعها القايدة شايلين أعلام أشكال وألوان.. بعد ما قالوا دا مفيش فايدة نزعوا الخوف من جوه قلوبهم.. ونزلوا علشان مصر أم الدنيا ترجع ليهم ويعيشوا في أمان ويخدوها من تاني بالأحضان.