أدانت رئاسة الجمهورية بشدة حادث مقتل أربعة مواطنين مصريين بقرية أبو مسلم بمركز أبو النمرس بالجيزة. وأكدت رئاسة الجمهورية في بيان لها امس أن الحادث المؤسف الذي وقع اول امس وأدي إلي سقوط مواطنين مصريين يتنافي تماما مع روح التسامح والاحترام التي يتميز بها الشعب المصري المشهود له بالوسطية والاعتدال، ورفضه التام لأي خروج علي القانون أو إراقة للدماء أيا كان مبعثه. وشددت رئاسة الجمهورية علي رفضها التام لمثل هذه الاعمال الإجرامية، وأكدت أنه تم توجيه أجهزة الدولة المعنية لملاحقة وضبط مرتكبي هذه الجريمة النكراء وسرعة تقديمهم للعدالة. وأضاف البيان إن الدولة لن تتهاون أبدا مع كل من يحاول العبث بأمن واستقرار البلاد أو النيل من وحدة المجتمع المصري. كما ادان رئيس مجلس الوزراء بشدة الحادث البشع الذي حدث في قرية ابوالنمرس بمحافظة الجيزة واسفر عن مقتل 4 مواطنين. واكد ان هذه الجريمة تتعارض ومبادئ وتعاليم كل الشرائع السماوية وتتناقض مع الطبيعة الدينية السمحة لمصر. واعرب عن رفضه القاطع لخطاب الكراهية والتحريض علي العنف واثارة النعرات الطائفية الغريبة علي المجتمع المصري. وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء ان رئيس الحكومة يتابع تطورات التحقيقات مع الجهات المختصة لضمان تطبيق العدالة وحصول الجناة علي الجزاء الرادع ليكونوا مثلا لكل من تسول له نفسه العبث بالنسيج الوطني. من ناحية اخري اكد المجلس المصري للشئون الخارجية قلقه العميق واستنكاره البالغ للجريمة الشنعاء التي نتج عنها بالامس مقتل اربعة من المواطنين المصريين في ابوالنمرس بمحافظة الجيزة علي خلفية معتقداتهم الدينية. واضاف المجلس انه في هذا الصدد يؤكد علي موقفه المبدئي من ضرورة احترام وحماية حرية الرأي والعقيدة لجميع المصريين دون تفرقة وفقا لنصوص الدستور المصري وأنه يدعو الرئاسة والمؤسسات الدينية المصرية وعلي رأسها الازهر الشريف إلي تحمل مسئولياتها في مواجهة دعاوي التكفير وخطاب الكراهية الديني الذي نشهد تصاعده بشكل غير مسبوق في مصر الوسطية والمعتدلة عبر التاريخ مما يهدد السلام والامن الاجتماعي لجميع المصريين ويدخلنا في نفق مظلم يهدد مصالح الوطن القومية.