دمية تشرح احداث الثورة وتطالب بإعدام مبارك شهدت أكاديمية الشرطة أمس إجراءات أمنية مشددة قبل بدء ثاني جلسات إعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجلي جمال وعلاء ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه، لاتهامهم بقتل المتظاهرين والتربح واستغلال النفوذ. فرضت قوات الشرطة، كردوناً أمنياً حول الأكاديمية ، كما تم نشر تشكيلين من قوات الأمن المركزي للفصل بين أسر الشهداء ومؤيدي الرئيس السابق"، حاملين العصي والدروع، وقاموا بوضع حواجز أمنية، منعاً لوقوع أية اشتباكات. كما تواجدت مصفحتان تابعتان لقوات الأمن المركزي و4 سيارات إسعاف تحسبا لوقوع أي حالة إصابة بين المتظاهرين من المؤيدين أوالمعارضين. كما شهدت بوابة رقم 8 لأكاديمية الشرطة مناوشات ومشادات كلامية عديدة بين أهالي الشهداء والمصابين والمحامين المدعين بالحق المدني مع قوات الشرطة المخول لها تأمين عملية دخول وخروج المحامين والصحفيين والإعلاميين.. واعترضوا علي قرار المحكمة بعدم جواز نظر الدعوي المدنية المقامة من قبل أهالي الشهداء والمصابين.. وفي السياق ذاته، قام عدد من أهالي الشهداء والمصابين» وابناء مبارك« باختراق الحاجز الأمني الفاصل بينهم، ووجهوا لبعضهم عبارات إستفزازية وتراشقوا بالألفاظ النابية والإشارات المهينة، إلا أن قوات الأمن تعاملت معهم ونجحت في الفصل بينهم قبل وقوع أي إشتباكات بالأيدي ونجح احد اهالي الشهداء في جذب احدي اللافتات المؤيدة لمبارك وقام باحراقها وتمكنت احدي مؤيدات مبارك من الوصول الي اهالي الشهداء وقامت بالتعدي علي احدي امهات الشهداء حتي انهارت السيدة واغشي عليها مما اضطرت الشرطة الي استدعاء احدي عربات الاسعاف وطالب العشرات من مؤيدي وأنصار الرئيس السابق حسني مبارك بالإفراج الفوري عنه كما طالبوا النزول في 30 يونيو المقبل للميادين، وغاب عن مظاهرات ابناء مبارك تمثال الرئيس السابق والبوق. كما حضر عدد من قارعي الطبول والدفوف متضامنين مع الرئيس السابق وقاموا بعزف النشيد الوطني إضافة إلي عدد من الأغاني الوطنية . وعلي جانب الآخر حضر عدد من أسر شهداء ومصابي الثورة مطالبين بإعدام مبارك ووزير داخليته، ورددوا هتافات مناهضة للرئيس السابق، ورفعوا لافتات لأبنائهم الشهداء، فيما قام أحدهم برفع ميزان ومشنقة للتعبير عن ضرورة التزام القضاء بالعدل واصدار حكم بالإعدام . وقالت ايمان سيد والدة الشهيد مهاب انها لن تقبل الا بالاعدام لكل من لوث يده بدم نجلها وعلي رأسهم مبارك وانها لن تقبل دية من القاتل .