توعدت المعارضة الاثيوبية أمس بتنظيم مظاهرات جديدة لإرغام الحكومة علي إجراء اصلاحات والإفراج عن السجناء السياسيين، وذلك غداة مسيرة ضمت آلاف الاشخاص في أديس أبابا في حركة احتجاج واسعة النطاق ونادرة في إثيوبيا.. ونظم حزب »سماياوي« »الأزرق باللغة الأمهرية«، الذي تم تأسيسه مؤخرا مظاهرة ضمت آلاف الاشخاص، للمطالبة بالافراج عن الصحفيين والمعارضين المسجونين بموجب قانون مثير للجدل حول الإرهاب، وبالاصلاحات السياسية علي نطاق واسع.. وقال زعيم الحزب الازرق المعارض يلكال جيتنيت »دعونا للتظاهر للمطالبة باصلاحات سياسية واحتجاجية علي ارتفاع نسبة البطالة وغلاء الاسعار والفساد الممنهج«. وكانت هذه المظاهرة الأكبر في البلد منذ أعمال العنف التي تلت الانتخابات في العام 5002 والتي قتل خلالها 002 شخص واعتقل مئات المتظاهرين.