صدر خلال الأيام السابقة قرارا من وزير الإعلام بتكليف المخرج شكري أبوعمير بتسيير أعمال منصب رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون بجانب عمله كرئيس للتليفزيون وجاء القرار مفاجئا للكثيرين حيث كان الأقرب هو المد لإسماعيل الششتاوي لمدة 6 شهور قادمة بعد بلوغة سن التقاعد في 8 مايو الجاري وأكد ذلك حضور الششتاوي جلسات مناقشة اللجنة المالية بمجلس الشوري للموازنه المالية للعام القادم والتي كانت بعد موعد إحالته للمعاش وقد علمت صفحة راديو وتليفزيون أن وزير الإعلام صلاح عبد المقصور قد تقدم بالفعل بطلب لمد مد خدمة الششتاوي إلي د. هشام قنديل رئيس الوزراء المعني بالموافقه علي قرار المد إلا أن قنديل رفض ليس أعتراضا علي شخص الششتاوي ولكن لرفضه مبدأ المد فقام الوزير باصدار قرار باختيار الششتاوي مستشارا للوزير للتطوير و اختيار ثلاث ترشيحات للمنصب وتم إرسالهم إلي رئيس الوزراء للاختيار فقام رئيس الوزراء باستبعاد احدهم وارسال الاسمين اللآخرين إلي جهات الرقابه لأبداء الرأي كما هو المتبع مع في مثل هذه الوظائف وبسبب تأخر إصدار القرار أصدر الوزير قراره لأبو عميرة ولذلك صدر القرار بتسيير الأعمال وليس كرئيس للإتحاد حيث يمكن للوزير إصدار قرارا بالتكليف في حين يصدر قرار التعيين من رئيس الجمهورية وقد سبق الوزير وفعل نفس الأمر حينما بلغ د. ثروت مكي سن التقاعد حيث أصدر وقتها قرارا بتكليف الششتاوي بمهام منصب رئيس الإتحاد وبعدها صدر القرار بتعينه. . وإذا كان سن تقاعد الششتاوي هو ما منعه من الإستمرار في المنصب فأن ذلك الأمر يقف أيضا أمام فرص تولي إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار للمنصب حيث يصل لسن التقاعد بعد 3 شهور ونفس الأمر لعمر الخفيف رئيس قطاع الهندسة الإذاعية الذي يصل للمعاش بعد شهرين شهرين أما شكري أبو عميرة فيصل لسن التقاعد في نوفمبر القادم اي بعد خمس شهور وهو ما يعني إستمرار البحث عن رئيس للإتحاد وإنتظار قرار رئيس الوزراء بتعيين رئيس إتحاد فهل يصدر القرار بتعيين شكري أبو عميرة لمدة عام قادم كرئيسا للإتحاد ام نواصل البحث عن رئيس اتحاد بعد خمس شهور أم يصدر قرارا بتعيين شخص اخر غير ابوعميرة من بين الأسماء التي رشحها الوزير .