الرئىس الروسى »ىمىن« لدى استقباله رئىس الوزراء الإسرائىلى فى موسكو الصليب الأحمر: مئات الجماعات المسلحة تسيطر علي شمال البلاد أعلن نظام الرئيس السوري "بشار الأسد" انه "يريد تفاصيل حول مؤتمر السلام الذي اقترحته الولاياتالمتحدةوروسيا لإنهاء القتال الجاري في سوريا منذ أكثر من عامين - وذلك قبل ان يقرر اذا ما كان سيشارك فيه". وقال وزير الاعلام "عمران الزعبي" إن "سوريا لن تكون طرفا في أي عمل يمس السيادة الوطنية". ولم يبد بعد أي من طرفي الصراع في سوريا موقفه من المشاركة في المؤتمر المقترح. في المقابل اعتبر وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" انه "إذا قرر نظام الأسد عدم الحضور فسيكون ذلك سوء تقدير آخر منه"، مضيفا خلال زيارة للسويد انه "في تلك الحالة ستحصل المعارضة علي "دعم إضافي". من جهته شكك وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" في إمكانية عقد المؤتمر، مشيرا الي أن وزراء خارجية من "المجموعة الأساسية" لأصدقاء سوريا التي تشمل أمريكا ودولا أوروبية وعربية ستجتمع خلال أيام في الأردن. وفي أبو ظبي حيث اختتم وزراء خارجية دول مصر والسعودية والامارات وقطر وتركيا والأردن اجتماعهم، اعتبر الوزراء ان "اتفاق جنيف يشكل أساسا مناسبا للتوصل لحل"، مؤكدين ان "الأسد ونظامه وأعوانه ممن تلطخت أيديهم بالدماء لا مكان لهم في مستقبل سوريا". وجدد الوزراء دعمهم للإئتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري. واتفقت موسكووواشنطن قبل أيام علي استئناف خطة "جنيف" التي وقعت في30 يونيو الماضي ورسمت ملامح انتقال سياسي في سوريا، لكنها لم تطبق مع إصرار المعارضة علي رحيل الأسد كشرط مسبق لأي مفاوضات. وفي واشنطن أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن عقبات تعترض عملية سلام يعتد بها في سوريا بينها مشاركة ايران وجماعة حزب الله اللبنانية وجبهة النصرة التي لها صلة بتنظيم القاعدة في الصراع. وقال أوباما "اذا تمكنا من التوسط في انتقال سياسي سلمي يشمل رحيل الاسد ووحدة سوريا، فان ذلك يتضمن التوصل لما تتفق عليه كل الجماعات العرقية والدينية داخل سوريا. من جهتها قالت "ماريان جاسر" التي غادرت سوريا قبل أيام بعد انتهاء عملها رئيسة لفريق اللجنة الدولية للصليب الاحمر - ان مقاتلي المعارضة السورية منقسمون إلي مئات الجماعات المسلحة التي تسيطر علي مساحات في شمال البلاد في حين تتجه القوات الحكومية الي تعزيز سيطرتها علي العاصمة. وفي روسيا، استقبل الرئيس فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يزور البلاد في محاولة لإثناء موسكو عن تسليم صواريخ "اسذ300" فائقة التطور لنظام الأسد.