جثامىن متناثرة على الأرض فى منطقة البىضا كشفت تقارير اعلامية ان طائرات حربية اسرائيلية قصفت أهدافا داخل الاراضي السورية فجر الجمعة الماضي يعتقد انها شحنة اسلحة، وذلك للمرة الثانية منذ مطلع العام الجاري، وهي الانباء التي اكدها مسئول اسرائيلي رفض الكشف عن هويته في تصريحات لوكالة انباء اسوشيتدبرس الامريكية، وفي حين التزمت اسرائيل الصمت علي المستوي الرسمي حيال الغارة، نفي مصدر عسكري سوري حدوثها، بينما ذكرت مصادر دبلوماسية في بيروت انها استهدفت صواريخ روسي في مطار دمشق الدولي. وقالت شبكة سي إن إن الاخبارية الامريكية ان وكالات المخابرات الامريكية والغربية تدقق في معلومات تحدثت عن قيام اسرائيل بضربة جوية علي سوريا، من جهتها، قالت شبكة »أم اس أن بي سي« نقلا عن مسئولين امريكيين ان مسئولين اسرائيليين اعترفوا فجر الجمعة بشن الغارة داخل الحدود السورية.. واستبعد المسئولون الامريكيون ان تكون الطائرات الاسرائيلية قد خرقت المجال الجوي السوري، في حين رصد الجيش اللبناني تحليقا مكثفا للطائرات الحربية في الأجواء اللبنانية، وذلك علي ثلاث طلعات وقالت قناة ان بي سي الامريكية ان الهدف الرئيسي للغارة كان شحنة اسلحة سورية متجهة الي الحزب وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يقصف فيها الطيران الحربي الاسرائيلي اهدافا داخل الاراضي السورية. ففي وقت سابق هذا الشهر اقرت اسرائيل بأنها شنت في يناير غارة جوية استهدفت شحنة اسلحة في طريقها من سوريا الي حزب الله في لبنان وفي تلك الأثناء قال الخبير في وزارة الدفاع الاسرائيلية، عاموس جلعاد، ان الرئيس السوري بشار الاسد يحتفظ بالسيطرة علي الاسلحة الكيماوية في سوريا، مضيفا ان حلفاءه في حزب الله اللبناني لا يسعون للحصول عليها، ولم يؤكد جلعاد أو ينفي التقارير التي تحدثت عن وقوع الغارة، من ناحية اخري ارتفع عدد القتلي في سوريا امس الي 512 بينهم نحو 621 في بانياس التي شهدت مجازر واعدامات ميدانية أتهم نشطاء القوات النظامية بارتكابها وسط نزوح كبير للأهالي، وقال نشطاء ان مئات الأسر فرت من بانياس التي تسيطر عليها قوات النظام خوفا من وقوع المزيد من المجازر.