يلقي الرئيس محمد مرسي غدا خطابا مهما في احتفال مصر بعيد العمال كما استقبل أمس اتحاد العمال لمناقشة أهم القضايا العمالية ومطالب العمال من الحكومة وتتلخص في حرية وعيش وكرامة اجتماعية هي شعار ثورة 52 يناير التي كانت ابداعا شعبيا شاركت فيه كل القوي السياسية وكل فئات المجتمع. وعمال مصر ينتظرون الاحتفال بعيدهم لإعلان مطالبهم المشروعة وهي ضرورة اصدار قانون جديد ينظم احوال العمال ويحقق الامان والرعاية الصحية والاجتماعية واصدار قانون الحريات النقابية وعودة العمال والنقابيين الي مصانعهم لاعادة عجلة الانتاج التي توقفت تقريبا وضرورة عودة العمال الذين فصلوا تعسفيا وتثبيت المؤقتين مع الانتهاء من تحديد الحدين الادني والاعلي للاجور لمواجهة ارتفاع الاسعار. وهناك تقرير لاتحاد العمال ان هناك اكثر من 0002 مصنع متعثر وتوقف عن الانتاج وحل المشاكل التي تمر بها المصانع المتوقفة ومحاولة حلها قبل تفاقم الازمات الاقتصادية لان مصر اذا استمر هذا الحال فنحن علي حافة الهاوية.. وعلينا في عيد العمل والعمال ان نتذكر كيف كانت مصر من اولي دول العالم في الانتاج والتصدير خاصة في المنسوجات والاقطان ثم تراجعنا عن الصدارة.. وتسابقت دول عديدة لاحتلال الموقع الذي كنا نتميز به.. وفي هذا العيد الذي يحتفل به عشرات الملايين من عمال مصر نتمني ان تدور عجلة الانتاج في ظل الاستقرار الامني وان تقل الاحتجاجات والاعتصامات والوقفات، والمليونيات التي تعطل مصر وتهنئة من القلب لكل عمال مصر الشرفاء.