يبدو ان غالبية الناس حول العالم، مشغولون بالمونديال، كما هي العادة في كل مرة تجري فيها فعاليات العرس العالمي.. وللمونديال ضحايا.. وتتحول ايام وليالي المونديال الكروية لديهم الي ايام ثقيلة الظل لاتنتهي ابدا تمر كأنها الدهر كله.. ضحية البطولة العالمية الكبري هي المرأة التي فجأة ودون اي مقدمات وجدت ضرة اخري في حياة زوجها سلبته عقله ووقته وتركيزه واهتمامه، يقضي ساعات طويلة معها وتتحول مشاعره عن زوجته 081درجة وبعد ان كان حنونا عطوفا بأهل بيته تحول الي النقيض.. ثائرا متوترا باستمرار، خاصة اذا انهزم الفريق الذي يشجعه، لذا ضاقت النساء بكأس العالم، واعلن الحرب عليه، بل لم يعد الامر يقتصر علي الصبر والسلوان حتي انتهاء الغمة وانتهاء البطولة، بل قررن طرد هذا الكابوس الذي يمر عليهن كل اربع سنوات بأي شكل من الاشكال.. وكراهية كأس العالم لدي النساء لا جنسية له، فالكثيرات في معظم بلدان العالم يكنزن تلك المشاعر البغيضة لتلك الكرة المستديرة. وكشفت دراسة موخرا اجريت في 51 دولة بعضها تأهل لمونديال جنوب افريقيا 0102، والبعض الاخر لم يتأهل، عن ان الرجال اصبحوا اكثر اهتماما بكرة القدم من اي شيء آخر مع اقتراب انطلاق منافسات المونديال، حتي لو كان هذا الشيء هو المرأة التي تستحوذ عادة علي القدر الاكبر من احاديث الرجال، او كان هذا الشيء هو العمل الذي يحتل عادة المرتبة الثانية في دائرة اهتمام الرجال.. وذكرت مجلة »لوبوان« الفرنسية ان الرجال عندما يجتمعون في الوقت الحالي بدون نساء ينصب حديثهم اولا علي الكرة قبل ان يتطرقوا الي النساء أو الي ظروف العمل، مع اقتراب انطلاق منافسات المونديال كشفت الدراسة نفسها ان الكرة اصبحت تستحوذ علي نسبة 09٪ من احاديث الرجال مع . والسؤال الذي تسأله زوجات كثيرات الآن هو: كيف اتصرف مع زوجي خلال بطولة كأس العالم؟