عقد ظهر اليوم المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك مؤتمرا صحفيا بمقر النادى بميت عقبة، حضره أحمد سليمان عضو مجلس الإدارة والمشرف على الكرة، وسيد متولى، مدير إدارة المتابعة بالنادى، ود. نبيل عبد الفتاح مدير العلاقات العامة، إستعرض خلاله ملابسات واقعة تعرضه للإغتيال، حيث أكد رئيس نادى الزمالك خلال المؤتمر، أن ما حدث معه من محاولة إغتياله أثناء خروجه من مقر النادى فجر أمس ، لم يحدث من قبل فى مصر، فقد تعرض رئيس ناد لمحاولة اغتيال لقوله رأياً مُخالفاً لجماعة إرهابية، إنها قضية دولة، ويجب أن نتفق فيها قبل أن تصبح مشكلة كبيرة ولن يتم السيطرة عليها. وقال رئيس الزمالك خلال المؤتمر: سأتقدم ببلاغ للنائب العام للقبض على قيادات الألتراس فى جميع المحافظات ولن تكون المعركة مع كابوهات القاهرة فقط، فقد حسم الأمر ولن يحدث حوار مع الألتراس أبدا مادمت رئيسا لنادى الزمالك، وتساءل مرتضى منصورعن سبب عدم القبض على المجموعة التى قامت بحرق مقر اتحاد الكرة العام الماضى حتى الآن، مثل: ياسر بوجى وأحمد شبرا وسيد مشاغب وأحمد بحر وأحمد صلاح وأسماء أخرى، متعجباً من تصرفاتهم بمهاجمة مجلس إدارة الزمالك خاصة بعد نجاحهم فى التعاقد مع عدد كبير من أحسن اللاعبين والمدربين، فلن أسمح بوجود البلطجية داخل المدرجات ودخول الجماهير للمدرجات سوف يكون بالبطاقة، مُتسائلاً: كيف تنجح الدولة فى الإستثمار فى وجود هذه العصابات التى تقوم بحرق البلد؟، وأضاف مرتضى .. إن نادى الزمالك نادى الجميع وكل من يريد تدمير النادى سنقف لمواجهة البلطجية وجماعات الإرهاب التى تريد تدمير البلاد، مؤكداً أنه لن يدخل أحد من أعضاء هذه العصابة تدريب أو مباراة للفريق مادام رئيسا للزمالك، كما أكد رئيس نادى الزمالك على أنه قام برفع دعوى قضائية صباح اليوم لحل روابط مشجعى الألتراس، كونها جماعات إرهابية تهدف إلى تهديد إستقرار الأندية. وقال مرتضى منصور.. إنه سيستند فى دعواه بحل روابط الألتراس إلى قضية حل جماعة الإخوان المسلمين كونها جماعة إرهابية محظور نشاطها، وأضاف، أنه سيتخذ قراراً بإجتماع لجنة الأندية غدا بمنع حضور الجماهير للمباريات الموسم المُقبل، مشددًا على أن إلغاء الوقفة التى كانت تنوى رابطة وايت نايتس إقامتها أمام مقر النادى أمس ، لخوفهم من المصير المُنتظر سواء بالموت أو السجن. وكشف مرتضى منصور عن مصادر تمويل ألتراس وايت نايتس لارتكاب أعمال التخريب والإرهاب بحق الدولة، وقال إن الإخوان المسلمين فى السعودية هم من يمولون تلك العصابات الإرهابية المسلحة.