أثمرت الجهود المكثفة للمهندس هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الدولى والأفريقى لكرة القدم عن نزع فتيل الأزمة التى تهدد مستقبل اتحاد الكرة لتفادى فرض عقوبات على الكرة المصرية تتضمن ايقاف نشاطها فى حالة صدور قرار من مجلس الدولة بإبطال الانتخابات الأخيرة واعتبار الأمر تدخلا حكوميا من جانب الفيفا على خلفية القضية المرفوعة من قبل الثلاثى كرم كردى وهيرماس رضوان وماجدة الهلباوى بداعى وجود تزوير. حيث نجح أبوريدة فى إقناع كرم كردى بالتنازل عن القضية وسوف يتقدم المرشح السابق لانتخابات الجبلاية خلال ساعات بتنازل رسمى إلى القضاء الإدارى عن الدعوى المقامة حاليا لحل مجلس الإدارة بداعى وجود تزوير فى الانتخابات الأخيرة. فى الوقت نفسه يستمر كل هيرماس رضوان وماجدة الهلباوى فى دعواهما ضد الجبلاية. وأكدت بعض المصادر داخل الجبلاية أن موقف كردى كان مهما لأنه لم يوفق فى النجاح فى الانتخابات الأخيرة وان تركه للقضية لا يعنى انتهاءها بعد استمرار هيرماس والهلباوى فى الدعوى وأن الحكم فى القضية بعد غد (الثلاثاء). من جانبه أكد حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة أن إعلان الدكتور كرم كردى تنازله عن قضية حل المجلس، أمر متوقع، وليس غريبا على كردى الذى نرتبط معه بعلاقات صداقة واحترام منذ سنوات طويلة بالجبلاية لذلك اعتبر قراره بالتنازل عن القضية أمرا عاديا ومتوقعا. فى شأن آخر انتاب مسئولى اتحاد الكرة الدهشة من رفع قيمة بيع مباريات الدورى السعودى وكل مسابقاته إلى أربعة مليارات ومائة مليون ريال سعودى بعدما أعلن الاتحاد السعودى لكرة القدم اختيار تحالف التليفزيون السعودى واحدى القنوات لبث مباريات كرة القدم للأندية السعودية بعرض قيمته أربعة مليارات ومائة مليون ريال لمدة عشرة أعوام، أى ما يقرب من 7 مليارات + و790 مليون جنيه مصري مع الكثير من المزايا المادية والفنية الأخرى. وأكد اتحاد الكرة أن القيمة المرتفعة للدورى السعودى نتيجة طبيعية لبيع المباريات لمدة 10 سنوات لجميع المسابقات التى يشرف عليها الاتحاد السعود للدورى الممتاز والدرجة الأولى ودوريات الشباب والناشئين. فى شأن مختلف أكد اتحاد الكرة أن اجتماع الأندية مع مجلس إدارة الجبلاية برئاسة جمال علام المقرر له 5 أغسطس المقبل، ليس اجتماعا للجنة الأندية لأن اللجنة تم حلها مع نهاية الموسم مثل جميع لجان الاتحاد، وان الاجتماع سيكون عبارة عن جلسة مع الأندية للحديث حول نسب بث مباريات الدورى للموسم الجديد.
