ذكر نادي أياكس الهولندي لكرة القدم أن الانشقاق بين أعضاء مجلس إدارته ما زال مستمرا. وأوضح النادي، في بيان على موقعه بالإنترنت، أن اجتماع مجلس المفوضين الذي يضم أربعة من أعضاء مجلس إدارة النادي، شهد أزمة ثقة بين أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف من ناحية وكل من ستيفن تن هاف وإدجار ديفيدز وماريان أولفرز وبول رومر من ناحية أخرى. وذكر النادي في بيانه: "خلال الاجتماع، أكد كرويف أنه لم يعد مستعدا على الاطلاق على العمل من أجل تجديد هذه الثقة واستعادتها". ونشأ الخلاف داخل مجلس إدارة النادي نتيجة للقرار الذي اتخذه الأعضاء الأربعة الآخرون في مجلس الإدارة بتعيين لويس فان جال مديرا تنفيذيا للنادي دون معرفة كرويف مستشار النادي والذي يحظى بعضوية فخرية في مجلس الإدارة. كما تفاعل فرانك دي بوير المدير الفني لفريق أياكس أمس الاثنين بقوة مع الادعاءات حول إصدار كرويف تصريحات عنصرية ضد ديفيدز. وقال بوير :"إنني مصدوم ، يوهان ليس عنصريا". ولدى مغادرته الاجتماع الذي عقد أمس الأول الأحد، علق ديفيدز في تصريحات لقناة "إن أو إس" بأنه يتم في أحيان كثيرة تخطي الحدود بل وسماع تعليقات عنصرية داخل مجلس إدارة أياكس الذي يضم إجمالا 24 عضوا. رغم ذلك ، قال: إنه لا يرغب في الكشف عن تفاصيل تتعلق بمن أطلق تلك التعليقات. واجتمعت إدارة النادي في محاولة لإنهاء الخلاف بين كرويف ومجلس مفوضي النادي بشأن قرار التعاقد مع لويس فان جال كمدير للنادي اعتبارا من يونيو 2012. ومع سوء العلاقة بينهما، غضب كرويف لعدم استشارته قبل اتخاذ قرار تعيين غريمه وهدد بالاستقالة إذا ما أيدت الإدارة ذلك القرار.