شهد لقاء الإسماعيلي والأهلي في بطولة الجمهورية للناشئين تحت 16 سنة والذي أقيم اليوم في ملعب مركز شباب الشيخ زايد بالإسماعيلية وانتهت نتيجتة بالتعادل الإيجابي 2-2 أحداثا مؤسفة للغاية لم يكن لها تأثير على حكم المباراة أو لاعبي الفريقين لكنها طالت رجال الشرطة. وكان عدد محدود من المشجعين صغار السن الذين احتشدوا في المدرجات شنوا هجوما ضاريا ضد لاعبي الأهلي رغم تقدم فريق الإسماعيلي 2-1 في الشوط الثاني،لكن هذا لم يثن من عزيمتهم ونجحوا في التعادل 2-2 قبل نهاية اللقاء بعدها تحول الملعب لمعركة ألقى خلالها المشجعين الطوب والحجارة على كل من هو موجود داخل المستطيل الأخضر. وأسفرت هذه الأحداث عن إصابة اللواء أحمد البدوي مساعد مدير أمن الإسماعيلية في رأسه وسالت الدماء على ملابسه وتم نقله للمستشفى الجامعي للعلاج وطرد رجال الشرطة المشجعين صغار السن من الملعب وقاموا بتأمين ناشئي الأهلي والأطقم الفنية والإدارية المعاونة لهم الذين غادروا الإسماعيلية بسلام دون أن يصاب أى منهم بمكروه. قال أيمن خليل المدير الفني لفريق ناشئي الإسماعيلي أنه يشعر بالحزن والأسى لما جرى من أحداث مؤسفة في المدرجات أدت إلى تشتت ذهن لاعبيه وتعادلهم بعد أن كانوا متقدمين على منافسهم. وأضاف أن الروح الرياضية بين الفريقين لم تتأثر بالسلب طوال شوطي المباراة حتى بعد نهايتها حرصنا على حماية فريق الأهلي من غضبه المشجعين صغار السن. وأشار أيمن خليل إلى أنه يأسف للإصابة التي لحقت بأحد كبار رجال الشرطة المكلف بتأمين اللقاء واتجهنا للإطمئنان عليه بالمستشفى الجامعي وأجريت الإسعافات اللازمة له وخرج منها بعد أن انتهى علاجه. وأوضح أنه كان يتمنى أن تقام المباراة في ملعب ضيق ومفتوح من كل الجوانب ولابد مستقبلا مراعاة أن تقام المباريات التي يكون الأهلى او الزمالك طرفا فيها في ستاد الإسماعيلية.