قام مسئولوا نادى دمياط، باصطحاب الجهاز الفني ولاعبي الفريق الأول مرتدين زيا رياضيا عليه شعار شركة "موبكو" لصناعة الأمونيا والأسمدة الكيماوية بالمنطقة الحرة بميناء دمياط وتوجهوا معهم إلي مقر المصنع حتي يحصل النادي علي دعم من هذه الشركة المرفوضة شعبيا من جماهير دمياط والتي خرجت المظاهرات أكثر من مرة في دمياط اعتراضا علي وجود هذا المصنع والذى كان يحمل اسم أجريوم من قبل. ويقول أحمد الزيني رئيس مجلس إدارة النادي الأسبق أن المسئولين عن النادى بهذا التصرف قد انحازوا للمصنع ضد إرادة شعب دمياط ليس هذا فحسب ولكنهم أيضا يصرون علي تحدي أعضاء الجمعية العمومية بقيامهم بتأجير قاعة الأنشطة الرياضية كصالة أفراح رغم عمل أعضاء الجمعية العمومية لوقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة اعتراضا علي ذلك ومطالبين بوقف تأجير الصالة وإعاتدتها لأعضاء النادي لممارسة النشاط الرياضي والاجتماعى. كما قام أحد المحامين من أعضاء الجمعية العمومية بعمل استشكال لوقف مزاد تأجير الصالة وأرسلت مديرية الشباب والرياضة للمسئولين بنادي دمياط الاستشكال بوقف المزاد وعدم إقامته إلا أنهم تحدوا الجميع وأقاموا المزاد يوم الخميس الماضي وتم تأجير الصالة لمدة 21 شهرا وهي المدة الباقية لمجلس الإدارة مقابل 437.5 ألف جنيه دون أن يكون هناك حضورا يمثل الجهة الإدارية أو المديرية المالية أو مجلس الدولة وفقا لما نص عليه قانون المزادات والمناقصات. وتساءل الزيني لماذا يغض المحافظ اللواء محمد على فليفل والمسئولين بمديرية الشباب والرياضة الطرف عن هذه المخالفات ولصالح من يستمر مسلسل المخالفات في نادي دمياط الرياضي حيث سبق وأن خالف المجلس إجراءات عقد الجمعية العمومية ولم يتم مناقشة الحساب الختامي للنادي خلال العامين الماضيين وصدر حكم بوقف الجمعية العمومية في شهر سبتمبر الماضي بتواطؤ من مجلس الإدارة حتي لا يتم انتخاب رئيس جديد للنادي بدلا من الرئيس المستقيل عبد المنعم بدران.