فى تمام الساعة التاسعة إلا ربعا بتوقيت القاهرة اليوم السبت ينطلق الكلاسيكو الإيطالى بين نادى الإنتر ميلان واليوفينتوس على ملعب "السان سيرو"، فى إطار مبارايات الجولة العاشرة من مباريات الدورى الإيطالى، كالعادة ستحمل المباراة طابعًا من الإثارة والمتعة يتخلله الحماس من كلا الفريقين. يواجه الإنتر ميلان الآن حالة من تذبذب النتائج، على العكس من السنوات الماضية التي تمكن فيها من الحفاظ على لقب الدوري الايطالي لفترة طويلة وحصل على الثلاثية، بدأ الإنتر هذا الموسم تحت قيادة المدرب الإيطالى جاسبريني والذى واجه سوء توفيق فى بداية الموسم حتى وصل بالفريق إلى المركز ال 17, ثم أقاله ماسيمو موراتى رئيس النادى والذى لم يرض بهذه النتائج، وعين بدلًا منه الإيطالى كلاوديو رانييري. استطاع رانييري فى البداية أن يعيد قليلاً من التوازن للفريق وحقق بعض النتائج الإيجابية، لكنه بعد إصابة نجم الفريق الأول شنايدر واجه سوء حظ ونتائج سيئة أخرى، ويدخل اللقاء بعد تعادله مع اتلانتا بهدف لمثله الذى وضعه فى المركز برصيد 8 نقاط، متحديًا اليوفى المتصدر. بينما يدخل اليوفى المتصدر اللقاء برصيد 16 نقطة بعد تغلبه على فيورنتينا على أرض ملعبه بثنائية، فاستطاع انطونيو كونتي مدرب الفريق الجديد أن يجد توليفة جيدة ويستغل قدرات لاعبيه بشكل رائع، والأمر الذي يستغله اليوفي هذا الموسم أنه لم يستطع المشاركة في أي بطولة أوروبية، لذلك فإن فكره منصب نحو البطولات المحلية على عكس أبرز منافسيه الذين يلعبون فى بطولات خارجية. لعل أبرز الصفقات التى اتمها اليوفينتوس التعاقد مع أندريا بيرلو لاعب الميلان السابق، الذى أعطى خط الوسط أفضلية واضافه كبيرة لوسط اليوفى، واعتمد كونتى على ماتري صاحب المستوى العال، بالإضافة إلى بيبي وفوسينيتش وفيدال. فهذه المباراة لاتعترف بالارقام ولا تعترف بالترتيب بالدورى ولها حسابات خاصة، ولكن الفريق الأكثر تركيزًا فى المباراة والاستعداد النفسى للاعبين هو العامل الاساسى لترجيح كفة اى الفريقين. يعد اليوفى على حسابات الأوراق الأقرب للفوز، ولكن للعودة لنتائج السيدة العجوز فى "السان سيرو" يصعب التوقعات بنتيجة المبارايات. التقى الفريقان في 218 مواجهة وكان لليوفينتوس نصيب الأسد منها حيث فاز في 96 مباراة، وكان التعادل مسيطرا في 53 مباراة، والإنتر فاز في 69 مباراة.