يستضيف الزمالك فريق حرس الحدود علي ملعب استاد القاهرة الدولي في الخامسة مساءاليوم الأحد فى مباريات المجموعة الثانية بالجولة الخامسة لمسابقة الدورى الممتاز. كانت مباريات الجولة الخامسة، قد أنطلقت امس السبت، بعد أن تم تأجيلها بسبب الاستفتاء على الدستور.. وتستكمل اليوم ب 5 مباريات وغدا بلقاء وحيديجمع بين المصري والإسماعيلي في لقاء يعيد للأذهان لقاءات خط القناة والزعامة لتصدر المشهد بين فرقها. يدخل الزمالك اللقاء حاملا فى جعبته 6 نقاط جمعهما من فوزين واحتل بهم المركز الثالث فى جدول المجموعة، وأصبح غير مقبول منه خسارة أى نقاط جديدة في ظل وجود بتروجت والإسماعيلي في قمة المجموعة برصيد 10 نقاط ولكن بفارق مباراة أكثر عن القلعة البيضاء. وقد استعد الزمالك بقيادة حلمى طولان المدير الفنى للمباراة جيدا، ودخل معسكرا مغلقا بالإسكندرية أمس، ومن المتوقع أن يعتمد طولان على النزعة الهجومية فى تشكيل الأبيض حتى يداهم الحرس بهدف مبكر يربك به حساباته ويخرج بنقاط المباراة الثلاث. ومن المتوقع أن يخوض الزمالك المباراة بتشكيل أقرب إلى مباراته الأخيرة أمام طلائع الجيش مع اختلافات فى لاعب أو اثنين، خاصة أن عبد الواحد السيد حارس مرمى الفريق مرشح للعودة والظهور الأول هذا الموسم مع الفريق فى الدورى بعد عودته من الإصابة التي لحقت به منذ أشهر مع ارتفاع حظوظ عمر جمال الوافد الجديد ليحل أزمة صناعة اللعب بعد رحيل عيد عبد الملك. وسيعتمد الجهاز الفنى بقيادة طولان على الدفعة المعنوية التى حصل عليها الفريق من الفوز الأخير على طلائع الجيش واستعادة التوازن بعد خسارته أمام الإسماعيلى، وسيكون لظهيري الجنب محمد عبد الشافي وأحمد سمير دور مهم في لقاء اليوم لفك شفرات دفاع الحرس مع التوقع بتكتل دفاعي سيكون من الصعب معه الاختراق من العمق عن طريق عمر جمال ومحمد إبراهيم أو عمر جابر ومعهم رؤوس الحربة أحمد جعفر وأحمد علي وأيضا مؤمن زكريا. على الجانب الآخر، يملك حرس الحدود نقطتين فقط يأتى بهما في المركز التاسع للمجموعة وقبل الأخير، لذلك من المتوقع أن يلعب بدفاع المنطقة ويعتمد علي المرتدات، خاصة أن الفريق ليس في حاجة إلى خسائر جديدة ويكفى خسارته فى مباراتين وتعادله في اثنتين أخريي،, ولن تكون هناك مغامرة هجومية من الحدود فى ظل امتلاك الزمالك ترسانة من الأسلحة الهجومية القادرة على تخطى دفاعاته لذلك سيتعامل الحرس بحذر شديد، خاصة أن الخروج بنقطة تعادل قد يكون مكسبا للفريق فى ظل الظروف التي يمر بها وموقفه في جدول ترتيب المجموعة الثانية.