أصدر مجلس ادارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي بياناً رسمياً يوضح فيه الموقف كاملاً بعد قرار الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء والذي أنصف مجلس الأهلي من القرار الذي أصدره وزير الرياضة، وجاء نص البيان كالتالي: إن النادى الأهلى يدعو جميع أعضائه وجماهيره إلى الاستمرار فى الفرح الذى تعيشه الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعباً لنجاح فعاليات الاستفتاء على الدستور المصرى وانتقال مصر إلى مرحلة جديدة من مراحل خارطة الطريق واستعادة دورها الرائد على المستويين الإقليمى والدولى. وذلك رغم صدور القرار الذى نشره الموقع الإلكترونى الرسمى لوزارة الدولة لشئون الرياضة عن حل مجلس إدارة النادى الأهلى المنتخب من قبل جمعيته العمومية. وفوجئ مجلس إدارة النادى الأهلى بإصدار وزارة الدولة لشئون الرياضة لهذا القرار فى هذا التوقيت لما يمثله من تعد صارخ وانتهاك لنصوص الدستور بما ينص عليه فى مادته رقم ( 75 ) من أن للمواطنين حق تكوين الجمعيات والمؤسسات الأهلية على أساس ديمقراطى وتكون لها الشخصية الاعتبارية بمجرد الإخطار. وتمارس نشاطها بحرية ولا يجوز للجهات الإدارية التدخل فى شأنها أو حلها أو حل مجالس إدارتها أو مجالس أمنائها إلا بحكم قضائى وهو ما ينطبق على النادى الأهلى إذ هو وفقاً للقانون من الهيئات الأهلية ذات النفع العام العاملة فى ميدان رعاية الشباب والرياضة إذ إن القرار قد صدر قبل إعلان نتيجة الاستفتاء بالموافقة على الدستور بثلاث ساعات فقط. مما يصف قرار الحل بالانحراف بالسلطة والتعدى الصارخ على نتيجة الاستفتاء من قبل وزارة الدولة لشئون الرياضة ضارباً عرض الحائط بما يؤكده الدستور الجديد من استقلالية الهيئات الأهلية ومن بينها النادى الأهلى . كما خالف قرار الحل المادة 84 من الدستور والتى تنص على أن ينظم القانون شئون الرياضة والهيئات الرياضية الأهلية وفقاً للمعايير الدولية بما لا يجيز للجهات الإدارية التدخل فى شئونها. الأمر الذى دعا رئيس الوزراء إلى إصدار قراره بإيقاف قرار السيد وزير الدولة لشئون الرياضة بحل مجلس إدارة النادى الأهلى إعمالاً للسلطة المخولة له بمقتضى أحكام الدستور الجديد ، وتنفيذاً لما تضمنه هذا الدستور من مواد ونصوص تتعلق بحماية الرياضة وهيئاتها الأهلية بصفة عامة. بما يؤدى إلى عدم جواز حل مجالس إدارات الأندية بقرارات إدارية فردية بل يجب أن يصدر بالحل حكم قضائى. ويتوجه النادى الأهلى بخالص الشكر والتقدير إلى سيادة رئيس الجمهورية والسيد الدكتور رئيس الوزراء لحرصهما على إعلاء دولة سيادة القانون.