يأمل جوانجزو الصيني بطل دورى أبطال آسيا بقيادة مدربه الايطالي المحنك مارتشيلو ليبي في تأكيد طفرته النوعية على الساحتين المحلية والقارية في الاعوام الثلاثة الاخيرة والتي توجها بثلاثة القاب محلية متتالية وكأس محلية وكأس قارية هي الاولى في تاريخ الصين منذ أن سبقه إلى ذلك لياونينج عام 1991.. وذلك عندما يواجه الأهلى غدا فى مونديال الأندية بالمغرب. ويدين جوانجزو بانجازاته الى ليبي الذي قاده الى انجاز تاريخي من خلال تنظيم صفوفه وتعزيزها بثلاثة محترفين اجانب هم الارجنتيني داريو كونكا والبرازيليان موريكي وايلكيسون. وقال ليبي الذي عاد الى اضواء العالمية بعد غياب منذ فشله الذريع في قيادة منتخب بلاده الى الفوز بكأس العالم عام 2010 بعد لقب 2006: "صحيح أن العالمية هي أسمى ما يتطلع إليه المدرب، وقد دخلتها من الباب الواسع على صعيد المنتخبات، لكنني سعيد بالعودة إليها من بوابة نادي جوانجزو "، مضيفا: "لكن صدقوني شعور التتويج باللقب العالمي مع منتخب بلادي ليس له مثيل وهو أسمى شيء يمكن أن يشعر به الإنسان، وأفضل إنجاز يمكن ان يحققه ويحلم بتحقيقه اي مدرب". وتابع ليبي الذي أحرز جميع الألقاب الممكنة كمدرب: "ذلك لا يعني بانني لست متحمسا لخوض غمار هذه البطولة، بالعكس، فأنا أمام تحد جديد هو تأكيد أحقية فريقي باللقب القاري وقيادته الى تشريف كرة القدم الآسيوية، بالإضافة إلى أنني أسعى إلى الظفر بلقب البطولة بنظامها الجديد بعدما سبق لي التتويج بها بنظامها القديم كأس الانتركونتيننتال". من جهته، قال كونكا الذي سيكون مونديال الاندية الاخير له مع الفريق الصيني حيث سيعود الى صفوف فريقه السابق فلومينينزي البرازيلي: "سيكون مونديال الأندية امتحانا صعبا بالنسبة إلينا حيث سنواجه الاهلي بطل أفريقيا، وفي حال تمكنا من التأهل، سنواجه اتلتيكو مينيرو البرازيلي وبايرن ميونيخ الالماني، وبالتالي فاننا بحاجة الى بذل المزيد من الجهود". واضاف: "لا أحد يقبل بخسارة المباريات. ولا حتى أنا. نتطلع لكي نكون أبطال العالم، ونحن نتحلى بالثقة المطلوبة للفوز قبيل خوض البطولة".