بسبب ارتباط واين روني مهاجم مانشستر يونايتد السابق بإيفرتون فأنه مستعد بالفعل لاستقبال عدائي من جانب مشجعي ليفربول في مباراة الفريقين بعد غد السبت في الدوري الإنجليزى الممتاز لكرة القدم ومع مشاكله الأسرية في الأسبوع الماضي بالإضافة لطرده في لقاء مع منتخب انجلترا فإنه يتوقع ان يزيد حجم الإهانات التي سيتعرض لها في استاد أنفيلد. ومن المقرر أن يستضيف ليفربول منافسه متصدر الترتيب مانشستر يونايتد في واحدة من أبرز مباريات الدوري الانجليزي الممتاز وسيكون للمنافسة المستعرة المعتادة بين الجارين بشمال غرب انجلترا المزيد من الحرارة الان. وسيغيب روني عن أول مباراة في نهائيات بطولة اوروبا 2012 بعد طرده بسبب مخالفة عنيفة خلال اللقاء الذي انتهى بالتعادل 2-2 مع الجبل الأسود يوم الجمعة بعد القبض على والده وعمه والافراج عنهما بكفالة بسبب مزاعم حول اشتراكهما في عمليات مراهنة غير شرعية.. وفشلت بطاقة حمراء حصل عليها في نهائيات كأس العالم 2006 في افساد مسيرته كما تعافى من تراجع مستواه في الموسم الماضي ومن جدل غريب حول عقده مع يونايتد ليستعيد قوته بتسعة أهداف في سبع مباريات هذا الموسم. ولا يشعر اليكس فيرجسون مدرب يونايتد - الذي ربما يكون سعيدا بعد أن قال فابيو كابيلو مدرب انجلترا إن روني لن يشارك أساسيا في أي مباراة للمنتخب الانجليزي في فترة ما قبل بطولة اوروبا - بالقلق من عدم سيطرة مهاجمه على نفسه. وقال فيرجسون لمحطة اذاعية امريكية: "لقد تعرض لعرقلة وكان هذا رد فعله." وأضاف: "إنه سريع الغضب وفي رأيي هذا ليس أسوأ شيء في العالم. أظهر تقدما مذهلا في مزاجه وردود أفعاله تجاه المخالفات القوية ضده خلال السنوات القليلة الماضية. إنه يتطور طوال الوقت." وسيتوق لاعبان لم يشاركا مع انجلترا لافتقارهما للياقة المباريات وهما مدافع يونايتد ريو فرديناند ولاعب وسط ليفربول ستيفن جيرارد الى العودة للتشكيلة الأساسية في لقاء حقق فيه ليفربول الفوز 3-1 في الموسم الماضي..