بعد 51 عاما، يعود المنتخب البرازيلي للعب في كوستاريكا عندما يخوض الفريق مباراته الثانية فقط في كوستاريكا بلقاء منتخبها وديا صباح السبت، ضمن سلسلة المباريات الودية التي يخوضها استعدادا لبطولة كأس العالم 2014 التي يشارك فيها دون خوض التصفيات نظرا لإقامة البطولة ببلاده. بينما تأتي المباراة ضمن استعدادات المنتخب الكوستاريكي لبدء مسيرته في تصفيات اتحاد منطقة"الكونكاف" المؤهلة لمونديال 2014 حيث يبدأ المنتخب الكوستاريكي مسيرته في التصفيات من الدور الثالث. وتقام المباراة غدا على الاستاد الوطني الجديد الذي افتتح في مارس الماضي والذي تبلغ سعته 35 ألف مشجع.. ولم يلتق الفريقان في كوستاريكا منذ مباراتهما في دورة الألعاب الأمريكية قبل 51 عاما عندما فاز المنتخب الكوستاريكي على نظيره البرازيلي ليكون الفوز الوحيد لكوستاريكا على البرازيل في عشر مواجهات بينهما حتى الآن. وأكد داني ألفيش مدافع برشلونة الإسباني والمنتخب البرازيلي أن فريق السامبا حضر إلى كوستاريكا من أجل تقديم عرض قوي في إطار استعدادات الفريق للمونديال. وأثار المنتخب البرازيلي ضجة هائلة منذ وصوله إلى كوستاريكا يوم الإثنين الماضي استعدادا لخوض مباراة الغد حيث ثارت حالة تشبه الجنون بين عشاق كرة القدم في هذا البلد. وبمجرد وصول الفريق بنجومه البارزين مثل رونالدينيو ونيمار إلى مطار "خوان سانتا ماريا"، بدأ مشجعو كرة القدم في كوستاريكا في الهتاف باسم نجوم السامبا كما حرصت أعداد كبيرة من الجماهير على التوجه إلى مقر تدريبات الفريق أمس الأول الثلاثاء علما بأن الفريق يتدرب بملاعب مشروع "الهدف" على بعد عشرة كيلومترات غرب العاصة سان خوسيه. ونجح عدد كبير من المشجعين في اجتياز السياج الأمني المحيط بملاعب المشروع الذي أنشأه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وذلك للاقتراب من لاعبي السامبا البرازيلية بقدر الإمكان. وتعالت صيحات عشاق كرة القدم في كوستاريكا بأسماء لاعبي المنتخب البرازيلي حول هذه الملاعب خلال تدريبات الفريق في اليومين الماضيين كما تسلق البعض الأشجار المحيطة بهذه الملاعب لرؤية اللاعبين بشكل أفضل. وتسابق عدد كبير من المشجعين نحو نجوم السامبا أملا في التقاط الصور التذكارية معهم انتظارا للمباراة المرتقبة بين الفريقين غدا.