مشاعر متباينة سادت داخل الاتحاد المصري لكرة اليد برئاسة الدكتور خالد حمودة، بعد النتائج المخيبة للآمال لمنتخب الشباب في بطولة العالم الأخيرة بالبوسنة والهرسك واحتلاله المركز الثامن. فوفقا لما أفات به مصادر من داخل الاتحاد المصري لليد فقد اعتبر بعض أعضاء الاتحاد أن النتائج ليست كارثة ، وأن فراعنة الشباب نجح في حدود الإمكان. وكذلك هناك اتجاه فى اتحاد اليد يعترف بأن هناك اعترافا من جانب مسئولي اتحاد اليد بأن المنتخب فرط في فرصة التأهل إلى نصف نهائي البطولة بالخسارة من فرنسا في دور الثمانية فضلا عن الخسارة في مباراتي الترضية أمام هولندا وسويسرا واحتلاله المركز الثامن. يذكر أن منتخبنا الوطنى لليد قدم نتائج جيدة للغاية فى الدور الأول للمونديال بالبوسنة ولم يهزم الا مرة واحدة فقط وفاز فى 3 لقاءات وتعادل فى واحد.