اعترفت توجو اليوم الاربعاء بأنها اشركت لاعباً موقوف في التصفيات الافريقية المؤهلة الى نهائايات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014. وقال متحدث باسم الاتحاد التوجولي لكرة القدم أن اليكسيس روماو لاعب وسط فريق مرسيليا الفرنسي شارك في 8 يونيو الحالي ضد الكاميرون برغم أنه كان موقوفا لحصوله على انذارين في مباراتي بلاده مع ليبيا في يونيو 2012 والكاميرون فى مارس الماضي، ولم يكن بالتالي مؤهلا لخوض مباراة الإياب أمام فريق "الأسود غير المروضة". ومن المرجح أن تتم معاقبة توجو التي فازت في تلك المباراة على الكاميرون 2-صفر في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة التاسعة، باعتبارها خاسرة للمباراة بنتيجة صفر-3، الأمر الذى سيضع الكاميرون في صدارة المجموعة بفارق نقطة عن ليبيا قبل الجولة الاخيرة التي ستجمع المنتخبين فى ليبيا. وكان الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم اعترف أيضا باشراكه لاعب موقوفاً في المباراة أمام بتسوانا في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى ضمن التصفيات. وكان المنتخب الإثيوبي قد اشرك لاعب وسطه مانياهيل بيينيه في مباراة بتسوانا على الرغم من إيقافه مباراة واحدة بسبب حصوله على إنذارين في المباراتين أمام جنوب افريقيا المضيفة في الجولة الثانية وبوتسوانا الضيفة في الثالثة. وكانت اثيوبيا تغلبت على ضيفتها جنوب افريقيا 2-1 في الجولة الخامسة قبل الأخيرة وحجزت بطاقتها للدور النهائي المؤهل الى المونديال بصدارتها المجموعة بفارق 5 نقاط أمام جنوب افريقيا منافستها الوحيدة على البطاقة، غير أن الاتحاد الدولي أجل تأهل الفرق الإثيوبى بانتظار نتائج التحقيق الذي فتحه بحق الاتحاد الاثيوبي لاشراكه لاعبا موقوفاً أمام بتسوانا. ولم تكن توجو وإثيوبيا وحدهما موضوع التحقيق، بل طال الأمر غينيا الاستوائية للسبب ذاته في مباراتها مع الرأس الاخضر بالمجموعة الثانية الأمر الذى أجل تأهل تونس أيضا. وكانت غينيا الاستوائية فازت على الرأس الاخضر 4-3 في 24 مارس الماضي. وتنص قوانين الفيفا على اعتبار المنتخب الذي يشرك اي لاعب موقوفاً خاسرا للمباراة بالانسحاب وبنتيجة صفر-3. وقال رئيس الاتحاد الاثيوبي سيهيلو جيبريمريم: "ارتكبنا خطأ باشراك بيين أمام بوتسوانا ونتقبل العقوبة، ليس هناك أي احد محبط ولا تزال آمالنا قائمة فى التاهل للدور النهائي". وفي حال تم تثبيت المخالفة على إثيوبيا الساعية إلى المونديال الأول في تاريخها، فسيتقلص الفارق بينها وبين جنوب إفريقيا إلى نقطتين. وستحل بتسوانا فى الجولة الأخيرة من التصفيات ضيفة على جنوب إفريقيا التي تأمل تجنب احراج أن تصبح أول دولة تستضيف كأس العالم ثم تغيب عن البطولة التالية منذ أن حدث ذلك مع المكسيك التى استضافت النهائيات عام 1986 وغابت عن مونديال 1990، في الجولة الاخيرة، فيما تحل اثيوبيا ضيفة على جمهورية افريقيا الوسطى في 6 سبتمبر المقبل. ولن تؤثر معاقبة توجو وغينيا الاستوائية عليهما لأنهما فقدتا الأمل أصلا بالتأهل الى الدور الحاسم، لكن هذا الأمر سيمنح الكاميرون أفضلية التأهل للدور الحاسم على حساب ليبيا في حال منحها نقاط الفوز على توجو، فيما سيصبح منتخب الرأس الاخضر على بعد نقطتين من تونس التي كانت ضمنت تأهلها "مبدئيا" بتعادلها مع غينيا الاستوائية 1-1 الاحد في الجولة الخامسة. وما يعقد المسألة بالنسبة لتونس هو انها ستواجه الرأس الاخضر في الجولة الأخيرة لكن على أرضها. ويتأهل الى الدور الحاسم الذي يقام بنظام مباراتي ذهاب وإياب، إبطال المجموعات العشر على أن تحصل المنتخبات الخمسة الفائزة على بطاقات القارة الخمس الى البرازيل 2014.