فى الخامسة مساء بتوقيت القاهرة، وعلى ملعب 15 أكتوبر بمدينة بنزرتالتونسية، يدخل الأهلي مواجهة صعبة أمام البنزرتي في ذهاب دور ال16 بدوري أبطال إفريقيا. ويسعى الأهلي للخروج بنتيجة جيدة، للتأكيد أنالفرق المصرية تحقق نتائج جيدة فى المباريات التى يقام ذهابها بأرض المنافس، بعدما تعادل الإسماعيلى سلبيا مع أهلى شندى فى الكونفيدرالية، فى حين تعادل الزمالك وإنبى مع سان جورج الإثيوبى وبتروسبورت الجنوب إفريقى، فى بطولتى أبطال أفريقيا والكونفيدرالية أيضا. ويمنى حسام البدرى المدير الفنى للأهلى النفس بمواصلة تألقه وتفوقه على التوانسة بعدما حصل على اللقب على حساب الترجى من قلب استاد رادس، برغم أنه تعادل ببرج العرب 1/1 فى النسخة الماضية، وللمفارقة فإن الترجى كان هو الفريق الذى حقق آخر فوز على منافس الأهلى اليوم قبل 14 شهرا، وتحديدا منذ فبراير 2012. وإذا كان جمهور البنزرتى لا يتعدى 1500 فرد فإن 10% فقط منهم يؤازرون الأهلى وتحديدا من الأولتراس، وعددهم 150 قرروا السفر خلف الفريق لمؤازرته فى هذه المواجهة بعد أن تم منعهم من المدرجات بمصر بسبب ما أقدموا عليه فى مباراة توسكر فى لقاء العودة للدور الماضى. ولأن مصر وتونس هما صاحبا أول ثورتين فى ثورات الربيع العربى فإن عدم الاستقرار الداخلى مازال يؤرقهما سواء على الوضع السياسى أو الرياضى، وعانى البنزرتى مشكلات بسبب قرار الجامعة التونسية الاتحاد بتأهل الإفريقي بدلا من بنزرتي لمرحلة حسم الدوري، قبل أن تقرر رئاسة الوزراء التونسية أن يتأهل ثلاثة فرق من كل مجموعة لحل الأزم، وتسببت هذه القرارات فى اندلاع أعمال شغب في تونس، حتى إن البنزرتى هدد بعدم خوض هذا اللقاء، مما جعل الأهلى فى حالة من الترقب اثرت على تركيز الفريق واستعداداته دون شك.