ماذا سيكون اللقاء بين الألمانى راينر تسوبيل المدير الفنى للجونة وحسام حسن المدير الفنى لمصر المقاصة، والمقرر له 21 الشهر الحالى. تسوبيل كان سبب رحيل حسام وشقيقه إبراهيم قبل 14 عاما من الأهلى، بعد أن بدأت الخلافات تظهر منذ مطلع 1998/1999 عندما رفض تسوبيل الاعتماد على الأسماء الكبيرة فقط في تشكيلة النادي الاهلي معتبرا ان اللاعب الجاهز فنيا وبدنيا هو الذي سيمثل الفريق، فأبعد التوأمين عن التشكيلة الاساسية في بعض المباريات، وهو ما لم يرضه الاثنان، فابتعدا بدورهما عن تدريبات الفريق لفترة صادفت فيها استعدادات المنتخب المصري لنهائيات كأس الامم الافريقية التي اقيمت في نيجيريا وغانا معا. وإزاء بقاء تسوبيل على موقفه من النجمين، ورفض الأخيرين اللعب في صفوف الفريق ما دام الألماني على رأس الادارة الفنية له، كان لا بد من البحث عن حل، فارتأى حسام الابتعاد حيث احترف في العين الإماراتي على سبيل الإعارة نحو خمسة أشهر. ومع قرب موسم 99/20000، انتقل اللاعبان الى صفوف أحد الفرق التركية، لكنهما لم يمكثا فيه طويلا لاسباب قيل انها عائلية، الى ان وقعا على كشوف الزمالك أو "القلعة البيضاء"، المنافس التقليدي للأهلي على زعامة الكرة المصرية. وبرغم لقاءات حسام وإبراهيم حسن مع الألمانى تسوبيل من قبل فى الدورى إلا أنها كانت عارضة، حيث كان إبراهيم وحسام لاعبين بالزمالك عندما جاء لتدريب الاتحاد عام 2002، وكان حسام حسن وإبراهيم على وشك الاعتزال عام 2006 عندما جاء تسوبيل لتدريب إنبى. هذه المرة الاثنان فى المواجهة.. مدربين.. كلاهما يتحدى الآخر، تسوبيل يبحث عن أول فوز للجونة فى الدورى، بينما يبحث حسام عن سباق المقدمة والثأر..