مثما هو الحال مع كل أفراد الشعب، ومع انتشار حالات التثبيت والخطف والابتزاز، نجا أحمد سمير الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، من موت محقق بعد تدريب الفريق بالأمس، وتحديدا فى منطقة كرداسة قريبا من الدائرى، حيث فوجئ بسيارة تقطع الطريق عليه محاولة إيقافه، لكنه لاذ بالفرار، مما جعل الجناة يحاولون إطلاق النار عليه، وأنقذته العناية الإلهية من الموت. الغريب أن سمير نفسه تعرضت سيارته للسطو فى نهاية العام الماضى، حيث كان قد ترك سيارته أمام منزله وعند عودته فوجئ بكسرها وسرقة ما بها. يذكر أن هذه هى المرة الثانية التى يتعرض فيها لاعبو الزمالك لمحاولات الخطف بعد واقعة "تثبيت" لاعب الوسط أحمد توفيق، وحصول الخاطفين على كل متعلقاته فى طريق أبو حماد. كما تعرض أحمد الصحيفى المشرف العام على الكرة بالجونة لحادث على نفس الطريقة، وكاد يلقى حتفه لولا العناية الإلهية. واضطرت أسرة حماد موسى نائب رئيس الإسماعيلى السابق لدفع مليون جنيه فدية من أجل الإفراج عنه بعد فترة من الخطف. كما تعرض العام الماضى محمد صلاح لاعب بازل السويسرى لسرقة سيارته عندما كان لاعبا فى المقاولون وفى أثناء أحد المعسكرات للمنتخب. وتمت سرقة سيارة طارق وطنى ظهير الاتحاد السكندرى فى ديسمبر الماضى من أمام النادى.