أبدي أعضاء بالجمعية العمومية بالنادي الأهلي حالة من السخط حول احتضان النادي لبروفات الأولتراس قبل مواجهة تاسكر الكيني في إياب دور ال32 ببطولة كأس مصر والتي أنتهت بثنائية نظيفة ، لكنها شهدت احداثًا مؤسفة أسفر عنها منع الجماهير من حضور أي مباريات سواء محلية أو إفريقية ، إضافة إلي تأجيل مباراتي الأهلي والزمالك الأسبوع الأول للدور الثاني. ووجه أعضاء بمجلس الإدارة اللوم للإدارة التنفيذية لعدم الحديث إلي أعضاء رابطة الأولتراس ومطالبتهم بضرورة ضبط النفس ومساندة الفريق فقط ، لتقديم رسالة في أول حضور منذ حادثة الأول من فبراير للعام الماضي باستاد المصري ببورسعيد والتي راح ضحيتها 72 من المشجعين. ولقي النادي الأهلي عقابًا بمنع الجماهير في مبارياته الإفريقية المقبلة بخطاب رسمي من الاتحاد المصري لكرة القدم تنفيذًا لقرار العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة ، والذي بم يجد طريقًا سوي منع الجماهير لتقديم اعتذار للقوات الملسلحة التي تعرضت رموزها للإهانة من خلال لافتات الأولتراس. وبات الأهلي قريبًا من عدم التعامل مع الأولتراس خلال الفترة المقبلة ، حيث ينتظر قانون الشغب ، والذي يتضمن عقوبات للخارجين عن القانون ، وهو الأمر الذي سيلقي بظلاله علي المساندة للاعبين خلال مباريات الفريق المحلية والإفريقية. وسيخسر النادي الأهلي أيضًا بيع تذاكر سواء موسمية أو خلال المباريات ، خاصة وأن العدد الذي يساند الأولتراس كبير ، ودائم الحضور في المباريات ، إضافة إلي عقوبة مالية تقدر ب 40 ألف دولار إضافة إلي إقامة مباراتين للفريق خارج القاهرة ، وسيكون استاد المكس الوحيد الجاهز لاستضافة المواجهات الإفريقية. ورغم حالة السخط الواضحة في الدولة ، إلا أن النادي الأهلي قضي علي الأولتراس بعدم توجيه النصائح ، مما أفقدهم المساندة الإعلامية وأيضًا من المسئولين ، وهي طريقة ستجعلهم بين أمرين ، إما الحصول علي موافقة بالتشجيع فقط أو الابتعاد عن المدرجات ، ويبقي المشجع الذي يرغب في الاستمتاع فقط حاضرًا للمباريات. ولاشك أن العلاقة التي تربط الكثير من القائمين علي أمور النادي الأهلي كان لها دور كبير في اتمام هذه العملية بنجاح كبير ، لكن يبقي السؤال الأهم :هل يستسلم الأولتراس للمخطط ويبتعدوا عن المدرجات أم يقتحموا مباراة البنزرتي التونسي في إياب دور ال16 ببطولة دوري أبطال إفريقيا