برغم الأحداث الملتهبة، وحرق مقر اتحاد كرة القدم، وضياع تاريخ كرة القدم المصرية، وردود الفعل ما بين مؤيد ومعارض لاستمراار الدورى والقرار النهائى بالمضى قدما فى المسابقة، تقام الليلة، وتحديدا فى الثامنم مساء باستاد الدفاع الجوى مباراة الأهلى مع إنبى فى الأسبوع السابع للدورى الملتهب. وبرغم الأحداث الملتهبة، فإن المباراة دائما ما تكتسى بالندية والإثارة، منذ ثانى لقاءات الفريقين موسم 2002/2003، حيث أضاع الفريق البترولى لقب الدورى من الأهلى فى المباراة التاريخية التى فاز فيها إنبى بهدف سيد عبدالنعيم. ولا ينسى محبو الأهلى أيضا المباراة التى جمعت فريقهم مع النادى البترولى فى آخر مباريات عام 2007/2008، والى قرر الأهلى وقتها أن يخوض آخر مباريات الدورى بعد أن حسمه لمصلحته، بالبدلاء والناشئين، فخسر من الزمالك صفر/2، قبل أن يخسر بثلاثية هى الأكبر فى تاريخ نتائج الفريقين معا. الأهلى وإنبى كتابان مفتوحان، فحسام البدرى المدير الفنى لإنبى تولى تدريب الفريق البترولى حتى منتصف الموسم الماضى، قبل أن ينتقل للأهلى، وهو يعلم كل كبيرة وصغيرة عن الفريق، علاوة على أن طارق العشرى المدير الفنى لإنبى حقق أفضل النتائج مع الأهلى عندما كان يقود حرس الحدود وتحديدا فى السوبر وكأس مصر. تاريخ لقاءات الفريقين يعطى الغلبة للأهلى ب11 فوزا مقابل 3 لإنبى ومثلها تعادلات، وهى المرة الأولى التى يتواجه فيها البدرى والعشرى مع تبديل المراكز فى الدورى، والثانية بعد أن قصا معا شريط هذا الموسم بمباراة السوبر التى فاز بها الأهلى 2/1، حيث اعترض وقتها الأولتراس على إقامتها، وساندهم محمد أبوتريكة الذى دفع ثمنا لهذه المساندة بالإيقاف والغرامة، وكأن لقاءات الفريقين معا لابد أن تواجه الأحداث الساخنة. يحتل الأهلى المركز الثالث فى المجموعة برصيد 9 نقاط من 5 مباريات، فى حين يتصدر إنبى القمة برصيد 12 نقطة من 6 مباريات. تقام قبل هذا اللقاء وفى الخامسة والنصف مباراة حرس الحدود مع الجونة فى المجموعة نفسها.