فى رد فعل سريع من أفراد "ألتراس" النادى الأهلى على البيان الذى أصدره مجلس إدارة النادى اليوم الخميس، وأعرب فيه عن استيائه من أحداث الشغب التى حدثت بين الجماهير الحمراء وأفراد الأمن فى استاد القاهرة، عقب لقاء الأهلى وكيما أسوان فى دور ال 32 لكأس مصر وأنتهت بفوز الأول بأربعة أهداف نظيفة. أعرب عدد من قيادات الأهلى عن غضبهم الشديد من موقف إدارة الأهلى تجاههم، ووصفوا ما جاء فى البيان بأنه "مخزى"، خاصة وأن هناك مجموعة كبيرة من زملائهم تم إلقاء القبض عليهم ومازالوا محبوسين، ولم يعرفوا عنهم أى شئ. وأكد أحد أعضاء الألتراس، أنه إذا كان هناك خطأ فهو فردى لايعبر عن موقفنا، خاصة وأننا ندين بشدة أى أحداث شغب، ولم نكن نتوقع رد الفعل السلبى من قبل مجلس إدارة النادى، خاصة وأننا لم نترك الفريق أبدا فى أى مباراة ونقطع مئات الكيلو مترات من أجل مؤازرة لاعبيه. وأنتقد بشدة ما فعلوه مسئولو النادى مع عدد من قيادات المجموعة الذين ذهبوا لمقابلة أى مسئول للتدخل من أجل الإفراج عن زملائهم المحتجزين، إلا أن أحد لم يعيرهم أى اهتمام وان أفراد الأمن بالنادى منعوهم من مقابلة أى مسئول، مضيفا أن هناك شخصين يعانون إصابات بالغة من جراء هذه الأحداث وهم الآن محتجزين فى الرعاية المركزة. وأضاف أن هذا الموقف جعل أغلبنا يمتنعون عن السفر مع الفريق إلى المغرب لمؤازرته فى لقاء الوداد المصيرى فى دورى الأبطال الإفريقى، لأنهم – على حد قوله – مصدومين فى إدارة الأهلى، بسبب البيان الذى أصدره. يذكر أن أعضاء الألتراس قرروا المشاركة غدا فى "جمعة تصحيح المسار" للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحتجزين والتعبير غضبهم الشديد من المعاملة المهينة التى يلقونها على يد أفراد الأمن داخل المدرجات، مؤكدين أنهم لا يرفضون معاقبة المخطئ، ورافضين فى الوقت الوقوف مكتوفى الأيدى أمام حبس زملائهم. وأعلنت الرابطة عن تنظيم مسيرة إلى مقر النادى الأهلى بالجزيرة، عقب تلك الوقفة بالتحرير، وذلك للضغط على مسئولى القلعة الحمراء، للتحرك باتجاه الإفراج عن المحتجزين. وكانت مجموعات "ألتراس" الزمالك والإسماعيلى أعلنت عن تضامنها مع "ألتراس" الأهلى غدا، فى ميدان التحرير.