برغم أن حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة المشرف العام على المنتخب الأول توعد الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى لمنتخب مصر بالعقاب، قبل السفر إلى الإمارات على نفقته الخاصة، وحتى لا تكون المهمة رسمية، فإنه عاد ليدافع عنه بعد الخسارة برباعية من كوت ديفوار. فريد أسر لبعض المقربين منه قبل السفر للإمارات بما حدث فى اجتماع لمجلس الإدارة، وأن هناك إجماعا على الاستغناء عنه، وهو ما كشفه أيضا أمس الإعلامى أحمد شوبير فى برنامجه كورة النهاردة على مودرن، بتأكيده أن جمال علام رئيس المجلس وخالد لطيف وحمادة المصرى عضوا المجلس صوتوا على رحيل برادلى وامتنع أحمد مجاهد ورفض الباقون، لكن من وثق بهم فريد سربوا الخبر إلى بعض وسائل الإعلام عقب سفر النائب، وعندما طاردته وسائل الإعلام بالخبر اضطر إلى النفى فى ظل عدم تحمل أحد من أعضاء المجلس الذى وافقوا على طرح رحيله المسئولية. فريد أكد فى تصريحاته من الإمارات أنه سيحاسب من نشر التصريحات الكاذبة على لسانه، وهو يعلم أنه لا أحد فعل ذلك غيره، واضطر إلى الدفاع عن براده بعدما وجد نفسه وحيدا فى وجه المدفع الإعلامى. ما دفع فريد لتنبى رحيل برادلى هو توفير النصف مليون جنيه التى يتقاضها الجهاز، علاوة على أنه غير مقتنع بإمكانات المدير الفنى الأمريكى بعد خسارة غانا بثلاثية بمعسكر المارات ثم الخسارة الثانية أمام كوت ديفوار، مما أعاد إلى الأذهان الخروج من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية على التوالى. فريد سافر ليأتى باستقالة برادلى، وعاد مدافعا عنه بل أعلن مساندته له من أجل المونديال.