قرر الثلاثى مدحت الوردانى وميمى درويش وشريف حمودة أعضاء مجلس إدارة الإسماعيلى الجديد، الإعتذار الرسمى عن العمل مع رأفت عبد العظيم رئيس النادى، بسبب انفراده بالقرارات ومحاولة وضع أحد أنصاره نائبا له وعزمه على بيع بعض النجوم، وهو مبدأ مرفوض لديهم شكلا وموضوعا. وكان جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية قد تسلم من الأعضاء الثلاثة اعتذاراتهم عن المهمة التى أوكلها إليهم بالتواجد داخل مجلس الإسماعيلى الجديد. وعلى الفور قام رئيس النادى، بإعادة تشكيل المجلس مرة أخرى وأصبح مكونا من الأعضاء عثمان عطية الذى سيشغل منصب النائب، ومعه حافظ فكرى وإبراهيم عبد الرحيم ومحمد الكلية ومحسن عبد المسيح ومحمد أسامة أبو العلا . وهذه المجموعة رشحها عبد المنعم عمارة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأسبق الذى تربطة صداقة قوية بالرئيس الحالى رأفت عبد العظيم، والذى كان وراء الإطاحة بمجلس أبو الحسن منذ البداية الساخنة للأحداث داخل قلعة الدراويش. وطلب عمارة من أحمد حسين محافظ الإسماعيلية السابق، تعيين مجلس معين بدلا منه وجاء بالكومى ورحل الأخير بعد 4 أسابيع وسيعقد التشكيل المعدل اجتماعه مساء اليوم الأحد مع جمال إمبابى محافظ الإسماعيلية الحالى تمهيدا لإرسال قرار التعيين إلى المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة لإعتماده.