أدت مجموعة من الإيرادات غير المتكررة إلى تمكين نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم لتحقيق أول أرباح له منذ استحواذ الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش على النادي بحسب الاحصائيات التي نشرت اليوم الأربعاء. وعندما كشف تشيلسي في تشرين ثان/نوفمبر الماضي عن الأرقام الكبيرة ، قال مسؤولون أن الأرباح البالغة 4ر1 مليون جنيه استرليني (24ر2 مليون دولار) جاءت نتيجة للنجاحات التي حققها على صعيد اوروبا، وأرباح انتقالات اللاعبين وتحسين الصفقات التجارية للنادي. وذكر رون جورلاي الرئيس التنفيذي للنادي اللندني حينذاك أن هذه الأرقام ، مقارنة بالخسارة التي حققها النادي والتي بلغت 7ر67 مليون جنيه استرليني في الموسم السابق ، تظهر أن النادي يسير على الطريق الصحيح للامتثال إلى قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الخاصة باللعب المالي النظيف. ولكن الحسابات الكاملة التي تم تقديمها لمسجل الشركات في بريطانيا اليوم الأربعاء أظهرت أن الأرباح تحققت جزئيا من خلال شطب اسهم بقيمة 15 مليون جنيه استرليني مملوكة ل "بي سكاي بي" في المشروع المشترك لوسائل الإعلام الرقمية الذي استحوذ عليه النادي بشكل كامل ، اضافة الى الحصول على ارباح قيمتها 7ر4 مليون جنيه استرليني من عائدات هذه الاسهم. وجرى استعادة 7ر4مليون جنية استرليني من مديرين سابقين حصلوا على وظائف اخرى رغم انه تم تعويض ذلك بفرض رسوم قدرها 8ر1مليون جنية على تسجيل اللاعبين لمرة واحدة. وبدون الايرادات غير المتكررة كانت الخسارة ستبلغ 9ر19 مليون جنيه استرليني. وسجلت أيضا الحسابات أرباحا جراء الانتقالات بقيمة 8ر28 مليون جنيه استرليني نتيجة بيع يوري زيركوف وسلوبودان رايكوفيتش واليكس ونيكولس أنيلكا. ومنذ شهر يونيو ، وهى نهاية الفترة المحاسبية ، انفق تشيلسي اقل من 43مليون جنية لشراء لاعبين جدد واستعاد فقط 539الف جنية اضافة إلى 477ر1مليون جنية من البنود الخاصة ببيع اللاعبين السابقين. وبناء عليه ، فان من غير المحتمل ان يؤدي ذلك الى انهيار النادي حتى مع تخصيص اموال لسداد الديون.