أسبوع واحد يفصل الأهلى عن التفاوض مع عدد من اللاعبين فى مركز الوسط المدافع، حيث ينتظر الأهلى، وكذلك اللاعبون العودة إلى القاهرة للتفاوض رسميا حول لضمهم لتعويض غياب القائد حسام غالى. وأصيب غالى فى اللقاء الأول مع هيروشيما بمونديال الأندية. وسريعا حاول الأهلى تحصين خط الوسط من خلال وضع قائمة ببعض اللاعبين، منهم صالح جمعة لاعب إنبى الذى دربه البدرى قبل انتقاله لتولى مسئولية الأهلى، وهو أول اللاعبين فى القائمة والثانى محمد الننى الذى يفضل الاختراف فى سويسرا على الأهلى، حيث أرسل النادى السويسرى يطلب اللاعب رسميا لفترة معايشة. والثالث هو أحمد خيرى نجم وسط الإسماعيلى الدولى الذى يمنى النفس بالرحيل وفك مشكلاته المادية مع قلعة الدراويش، برغم إعلان صبرى المنياوى المدير الفنى للفريق عدم التفريط فيه، خاصة أن محمد أبوالسعود رئيس النادى جهز له عقود التجديد لكن الخلاف على الشروط المادية مازال قائما. وبرغم صعوبة انتقال الثلاثى، خاصة أن طارق العشرى المدير الفنى لإنبى سيرفض التفريط فيه لحاجته إليه فى الكونفيدرالية إلا أن العرض المادى المغرى من الأهلى قد يعجل بإتمام الصفقة، فى ظل اتجاه إنبى لدعم خزانة النادى ماديا، بعد أن تغيرت الأوضاع فى أندية البترول عقب ثورة 25 يناير، كما أن عدم إقامة الدورى قد تدعم هذه الموافقة.