من يردد أن رامى ربيعة لاعب الأهلى الجوكر اكتشاف ومكسب الأهلى فى بطولة اليابان ينس تألق اللاعب مع الأهلى والمنتخبات المختلفة بكل مراحلها السنية. ربيعة ليس اكتشافا بل إنه لاعب أساسى فى الأهلى ومنتخب الشباب الذى كان يقوده ضياء السيد وشارك فى كأس العالم بكولومبيا العام قبل الماضى، قبل أن يتم استبعاده بفرمان من ضياء للإصابة برغم أن اللاعب شارك بعدها مع الأهلى، ثم عاد للعب أساسيا مع الفريق الأول بالنادى، وكان قبل هذا وذاك لاعبا أساسيا بالمنتخب الأوليمبى وشارك معه فى كل مباريات التصفيات المؤهلة لأوليمبياد لندن، وكان دائما ضمن قائمة الأهلى الإفريقية. كل هذه المباريات والتألق مع جميع المتتخبات والمراحل السنية ويقولون إن اللاعب اكتشاف مما يبخسه حقه فى أنه لاعب بدرجة نجم منذ بدايته مع الأهلى فى مباراة حرس الحدود فى الدورى قبل موسمين والتى انتهت بفوز الأهلى وشارك فيها ربيعة أساسيا بفرمان من عبدالعزيز عبدالشافى "زيزو" مكتشف اللاعب. وربما لا يعلم الكثيرون أن ربيعة شارك مع منتخب الشباب الذى يأتى تكوينه بعد موسمين من منتخب ضياء السيد، وكان أحد أسباب الصعود إلى كأس الأمم الإفريقية بالجزائر بقيادة ربيع ياسين، وكان من المنتظر مشاركته مع دورة شمال إفريقيا بالجزائر التى انتهت قبل أيام لولا ضمه مع زميله محمود تريزيجيه لقائمة الأهلى باليابان. ولبيان أهمية اللاعب وأنه ليس اكتشافا لا بد أن نعود إلى الوراء قبل نحو عام، وتحديدا نوفمبر من العام الماضى، حيث أكد الجهاز الطبى للأهلى أنإصابة اللاعب وقتها تيجة لاستهلاك اللاعب عن طريق اشتراكه في المنتخبات الوطنية المختلفة سواء الناشئون أو الشباب أو الأوليمبي، بالإضافة إلى مشاركته مع الأهلي، فتعرض رامي لإصابة نادرة في العمود الفقري، ومما جعله يخضع لعملية جراحية في ألمانيا. وقال إيهاب علي طبيب القلعة والمرافق للاعب في رحلة العلاج وقتها، أن أن يورجن هارمس الطبيب الألماني المعالج لربيعة، أوضح له أن: «حالة ربيعة واحدة من أصعب وأندر 20 حالة في العالم، وفي مكان حساس، ولكن العملية الجراحية التي خضع لها لن تؤثر على مستقبله في الملاعب». ربيعة كان قد أصيب بشرخ إجهادي في العمود الفقري في الفقرتين الرابعة والخامسة، وتمت محاولة علاج اللاعب عن طريق الحقن والكي، ولكن تلك الطريقة لم تؤت بالثمار المرجو منها، فكان التدخل الجراحى.