لم يتخذ توماس باخ قراره بعد بشأن الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية من عدمه في العام المقبل. وصرح باخ ، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس اللجنة الأولمبية الألمانية ، لمحطة "سويدفيستروندفانك" الإذاعية قبل انعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الألمانية اليوم السبت بأنه يدرس هذه الفكرة منذ عام وأن قراره سيعتمد على نتيجة لقائه أيضا مع الرئيس الحالي للجنة الأولمبية الدولية جاك روج. وتنتهي فترة روج الرئاسية الثانية للجنة الأولمبية الدولية العام المقبل وتنص لوائح اللجنة على عدم إمكانية ترشحه لفترة جديدة. وكان اسم بطل المبارزة الأولمبي في 1976 تردد كمرشح لشغل أعلى منصب رياضي في العالم لعدة أعوام. وأوضح باخ للمحطة الإذاعية أنه يفكر في الأمر منذ قرابة العام ولكنه لم يتوصل لقرار نهائي بعد. وقال باخ: لقد اتصل بي الكثير من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية يسألون عن الأمر. فبدأت أدرس الفكرة بعدها ، وأفكر ما إذا كنت قادرا على القيام بهذا الأمر.. ولكنه شرف بالنسبة لي أن يتم ترشيحي لخوض الانتخابات. وأضاف: ولكنني لن أتخذ قراري قبل أن أتحدث إلى جاك روج. وكان روج نفسه وصف باخ في وقت سابق بأنه مرشح جيد جدا لهذا المنصب ، ولكنه أكد أن هناك شخصيات أولمبية أخرى قادرة على قيادة اللجنة الأولمبية الدولية. وتجرى انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلال انعقاد الجمعية العمومية للجنة في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس مطلع سبتمبر 2013 . كما سيتم اختيار المدينة المضيفة لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2020 في الوقت نفسه.