بعد أن أصيب أحمد حجازى لاعب فيورنتينا الإيطالى الحالى والإسماعيلى السابق بقطع فى الرباط الصليبى، تبارى الكثيرون لبيان الحالات الكثيرة التى دهمت اللاعبين بمثل هذه الإصابة فى الدورى المصرى وأجرت "الأهرام سبورت" بحثا تبين من خلاله أن موسم 2009/2010 فى الدورى المصرى هو أحد أكثر المواسم تعرض فيها اللاعبون لمثل هذه الإصابات.، حتى إن البعض أطلق عليها وقتها موسم إنفلونزا الصليبى لكثر حالاته. فقد تعرض المعتز بالله إينو لاعب وسط الأهلي في مباراة الأخير مع بتروجت في إطار الأسبوع التاسع للدوري لهذا الموسم، وسبق إينو عدة لاعبين منهم وائل شيتوس وعمرو سماكة لاعبا فريق الجونة وقتها. شيتوس تعرض للإصابة خلال مباراة الجونة الودية أمام الزمالك قبل انطلاق الموسم, أما سماكة فقد تعرض للإصابة نفسها خلال مباراة فريقه أمام إنبي في الأسبوع الثالث للدوري الممتاز. ولاحقت إصابة القطع في الرباط الصليبي لاعبي الفريق الأول بنادي الإسماعيلي وكان آخرهم يوسف جمال, وسبقه أربعة لاعبين من الأعمدة الأساسية للفريق مثل أحمد خيري وعبد الله الشحات وعمر جمال ومحمد فتحي, ولم يعد أخيرا للمشاركة منهم إلا عبدالله الشحات. أما المقاولون فقد تعرض هو الآخر لهذا المأزق بعد إصابة لاعب الوسط محمود النادي في مباراة فريقه أمام اتحاد الشرطة في الأسبوع الثامن للدوري, بعدما غير اتجاهه بصورة مفاجئة أثناء كرة مشتركة مع صامويل كيرا لاعب الشرطة. وقتها.وغاب صلاح أمين هداف طلائع الجيش عن فريقه حتي نهاية الموسم أيضا بعد اكتشاف إصابته بقطع في الرباط الصليبي مع المنتخب خلال مباراته أمام موريشيوس الودية, ولمفارقة القدر أن إصابة اللاعب جاءت في أولي مشاركات اللاعب مع المنتخب الوطني, حيث خضع أمين لتجربة حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب, حتي يشارك أساسيا في مباراة زامبيا, ولكن اللاعب سقط فريسة للرباط الصليبي اللعين بعد ربع ساعة فقط من بداية المباراة الودية مع موريشيوس. الغريب أن إصابة أمين بالصليبي جاءت بعد شهر فقط من إصابة زميله أحمد أبومصطفي ليبرو الفريق وتأكد غيابه عن الملاعب لنهاية هذا الموسم.وكان اللاعب قد أصيب بالتواء في قدمه عقب حمل نجله بطريقة خاطئة, ولم يجد الجهاز الفني للجيش البديل لأبو مصطفي سريعا, حيث إن بديله محمود شيكو أجري جراحة الرباط الصليبي هو الآخر, مما جعل مسئولي طلائع الجيش يفكرون في التقدم بطلب استثنائي إلي اتحاد الكرة لضم لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية فى هذا الموسم لدعم صفوفه. وأصيب وجيه عبدالعظيم صانع ألعاب نادي المصري وقتها بقطع في الرباط الصليبي في مباراة ودية مع المنصورة قبل استئناف الدوري مما جعله يمر بحالة نفسية سيئة, دعت أنور سلامة المدير الفني للفريق إلي عقد جلسة مطولة مع اللاعب للشد من أزره وإخراجه من هذه الحالة. إصابة وجيه هي الثالثة في صفوف المصري بالصليبي, بعد تعرض علي سمير وأحمد عثمان بلية لها قبل فترة. وأكد الدكتور مصطفى المنيرى رئيس الجهاز الطبى بالزمالك ل"الأهرام سبورت" أنه لا أسباب معينة وراء هذه الإصابة، وليس هناك معيار لانتشارها داخل مصر، بل هى عباراة عن توقف خاطئ للركبة والقدم متحركة، ولها عدة أمور لا يعود أى منها لأسلوب التدريب فى مصر، بدليل أن هناك نجوما عالميين تعرضوا لها.