دفع بلنسية ثمن رعونة مهاجمه البرازيلي جوناس وسقط في فخ الهزيمة 2/5 أمام ضيفه ريال سوسييداد اليوم السبت في المرحلة الرابعة عشر من الدوري الأسباني لكرة القدم والتي شهدت أيضا فوز خيتافي على ملقة 1/صفر. على استاد "ميستايا" الشهير في بلنسية ، جاءت البداية مبشرة لصالح أصحاب الأرض بالتقدم بهدف مبكر ولكن طرد المهاجم البرازيلي جوناس في الدقيقة 41 كان نقطة التحول في المباراة حيث انقلب اللقاء لصالح الضيوف الذين استغلوا التفوق العددي لصالحهم وأمطروا شباك بلنسية بخمسة أهداف مثيرة. وتقدم روبرتو سولدادو بهدف مبكر لبلنسية في الدقيقة الثانية ورد سوسييداد بثلاثة أهداف أحرزها ألبرتو دي لا بيلا وميكيل جونزاليس ودييجو إيفران في الدقائق44 و57 و64 . وجدد سولدادو أمل أصحاب الأرض عندما سجل هدفه الثاني وهو الثاني لبلنسية في هذه المباراة وذلك في الدقيقة 73 ولكن الضيوف حسموا اللقاء تماما بالهدف الرابع الذي أحرزه إيمانول أجيريتشي في الدقيقة 83 قبل أن يحرز زميله كارلوس فيلا الهدف الخامس للفريق من ضربة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع. ورفع سوسييداد رصيده إلى 20 نقطة ليقفز إلى المركز السابع ويتجمد رصيد بلنسية عند 18 نقطة في المركز الحادي عشر. وأكد خيتافي على صحوته وحقق فوزه الثالث على التوالي بالتغلب على ضيفه ملقة 1/صفر. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل المدافع المخضرم ألبرتو لوبو في الدقيقة 57 ليرفع الفريق رصيده إلى 22 نقطة ويتقدم للمركز السادس بفارق الأهداف المسجلة فقط خلف ريال بيتيس وبفارق الأهداف خلف ملقة. وشهدت الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع طرد دييجو كاسترو لاعب خيتافي لنيله الإنذار الثاني. وظهر ملقة بعيدا عن مستواه المعهود بقيادة مديره الفني التشيلي مانويل بيليجريني وأصبح مهددا بالابتعاد عن فرق المقدمة. وفي المقابل ، أكد خيتافي مستواه الجيد في الآونة الأخيرة وحقق اليوم فوزه الرابع في آخر ست مباريات خاضها بالمسابقة. وكان ملقة هو الأكثر استحواذا على الكرة في بداية المباراة ولكن محاولاته الهجومية افتقدت للدقة المطلوبة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وجاء الهدف الوحيد للمباراة اثر ضربة ركنية لعبها بدرو ليون وقابلها لوبو بضربة رأس إلى داخل الشباك. ولم يظهر رد فعل ملقه إلا في الفترة الأخيرة من المباراة ولكن اللاعب الباراجوياني روكي سانتا كروز أهدر فرصة رائعة في الدقيقة 72 بعدما تسلم تمريرة الأرجنتيني خافيير سافيولا ولكنه أطاح بها عاليا. كما أهدر سافيولا نفسه فرصة أخرى للتعادل.