تقدم التريندادي جاك وارنر اليوم الإثنين باستقالته من منصبه كنائب لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وقد أبلغ وارنر مسئولي الفيفا بعدم رغبته في الاستمرار في العمل، خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت خلافات بينه وبين جوزيف بلاتر رئيس الفيفا. تم قبول استقالته من قبل اللجنة التنفيذية للفيفا، التي قدر مسئولوها مجهودات وارنر في خدمة كرة القدم الدولية بصفة عامة ومنطقتي الكاريبي والكونكاكاف بشكل خاص. أكد وارنر، أنه أقدم على هذه الخطوة، بعد ما يقرب من 30 عامًا من الخدمة، بمحض إرادته، وأختار التركيز على عمله المهم، حيث يمثل الطرف الرئيسي في الحكومة الائتلافية في بلاده، كرئيس لمجلس الوزراء ورئيس للمؤتمر الوطني المتحد، في ظل رغبته الدائمة في خدمة شعب وحكومة ترينداد وتوباجو. قدمت اللجنة التنفيذية بالفيفا، وعلى رأسها جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، الشكر لوارنر على ما قدمه من خدمات كثيرة لمنطقة البحر الكاريبي، واتحاد الكونكاكاف لكرة القدم على مدى السنوات العديدة التي قضاها، متمنين له التوفيق في المستقبل.