كانت الجلسة التى عقدها جمال علام رئيس اتحاد كرة القدم الجديد أمس بالأقصر مسقط رأسه صادمة للغاية لحاكم الجبلاية الجديد. فبرغم أن هذه الجلسة كانت بين أهله وناسه وحضرها المحافظ وعدد من القيادات إلا أنها برهنت على وجود عدد كبير من الطامعين والطامحين فى الكثير من المناصب من علام. وكانت أبرز الطلبات وأغربها من رئيس منطقة كرة القدم السابق الذى قال لكل من قابلهم إنه سيأتى رئيسا للمنطقة مرة أخرى، برغم أنه لم يمارس اللعبة، وكان رئيسا فى المرة الماضية لأمور سياسية ومصالح مشتركة. وظهر عبده مشتاق أيضا فى بعض المطالب منها من يريد العمل مدير مكتبه، بل إن هناك من طمح إلى منصب المدير الفنى لمنتخبات فى بعض المؤرتحل السنية. آخرون أرادوا مناصب فى المكتب الإعلامى، وآخرون من أكد له أنه يصلح أن يكون مديرا لمكتبه. بعض الحاضرين تندروا من كل هذه الطلبات الى رأوها بعيدا عن المنطق والواقع، وقالوا إنه مادام رئيس اتحاد كرة القدم صعيديا فعليه أن يختار لاعبيه من الصعيد وأن يقوم بتدريبه أحد مدربى الصعيد أيضا، وبالغ آخرون قائلين إنه على مرسى أن يعلن الاستقلال بالصعيد سياسيا ورياضيا. علام كان فى قمة الاستياء والحيرة والدهشة خاصة أن الكثيرين ممن أحاطوه بلحب كانوا يقولون كلاما آخر فى ظهره قبل الانتخابات بأنه يحلم بشيء من الخيال.