خرج بعض مسئولى قطاع الكرة بنادى المقاولون العرب يبررون بيع فريق 2000 من قطاع الناشئين لأحد المستثمرين بتبريرات زائفة لخداع الرأى العام ومحاولة منهم لتحسين الصورة إلا أن «الأهرام سبورت» تكشف حقيقة الصفقة المشبوهة والتى كان لأحد مسئولى النادى يد فيها. اخترنالك نشرة السادسة: الزمالك يُجمد النشاط الرياضي والإتجار العملة واستعدادات الفراعنة وتصريحات مرتضى أنباء عن استبعاد عبدالله السعيد من قائمة أهلي جدة المشاركة في البطولة العربية آل الشيخ يُشيد بأداء مرتضى منصور: «لم أجد منه إلا كل احترافية» فيديو.. بازل يحتفل بمرور 6 سنوات على انطلاقة صلاح التهديفية معتبرون أن الأمر مجرد تجربة إستثمارية ، ومعللين ذلك بأن هذا الفريق يكلف خزانة النادي مليون ونصف المليون جنيه ، إلا أن المستثمر الذى إشترى الفريق ب50 ألف جنيه جمع حتى الأن من أولياء الأمور ما يقرب من 600 ألف جنيه أى أقل من نصف المبلغ المزعوم وحوالى 12 ضعف لما دفعه المستثمر للنادى، بالإضافة إلى أنه سيتحمل تكاليف الجهاز الفنى و إيجار الملاعب والبنية التحتية للنادى . وبحسب رد مسئولو قطاع الناشئين أن ضم الفريقين 2000 و 1999 وبيع إسم النادى لفريق 2000 كان محسوبًا ومخططًا منذ فترة، فلماذا قام النادي ببيع إستمارات الإختبارات وجمع مبالغ مالية طائلة لفريقين؟؟ مع أنه معروف من البداية أنهما لن يضموا أى عناصر جديدة إلا انهم قاموا بالإتجار بأحلام البسطاء والحالمين بالإنضمام لقلعة ذئاب الجبل ولم يعلموا أن فى الجبل عصابة ذئاب، مستغلين إسم النادي العريق فى جمع الأموال من أشخاص أتوا من كل حدب وصوب طامحين فى تحقيق أحلامهم . ولم يتوقف الإتجار بأحلام البسطاء فى المقاولون العرب عند هذا الحد بل أن الامر تجاوز كل الحدود ، فتجد أنه فى الوقت الذى لا يجد الموهوبين من العامة مكانًا لهم فى الجبل الأخضر ، يلعب حفيد رئيس القطاع فى فريق مواليد 2005 ، وبالرغم من توصية الخبراء على ان يمثل الفريق «ب» على الأكثر لسوء مستواه إلا أن «ريعو» رئيس قطاع الناشئين أصدر أوامره بشكل صريح على أن يلعب فى الفريق الأساسي بل ويقوم مدرب الفريق بمجاملة رئيسه بإشراك اللاعب بصفة أساسية مدمرًا مواهب أخرى أحق منه فى تمثيل الفريق فى نفس المركز. كما قام «ريعو» بإستقدام أحد المدربين المطرودين من نادى إنبي والذى كان يمثل الرجل الثانى هناك فى فريق 2005 حسام عبدالعزيز والمعروف بولاءه للرجل وعلاقته الشخصية والأسرية به ليضعه على رأس الجهاز الذى يقود 2001 بالمقاولون العرب ، والذى يعد أفضل فريق فى القطاع بعد فريق 1999 ، والذى حقق بطولة الجمهورية العام الماضي وبطولة اليونان الدولية متفوقًا على أياكس أمستردام وسبورتنج لشبونة تحت إشراف سعيد سعد والذى كافأه ريعو بأن جعله الرجل الثانى فى فريق 2002 مدمرًا مدرب قدم الكثير للذئاب ولكنه لم يكن على هوا الرئيس الجديد ، ليعود بعد ذلك ويكافء حسام عبدالعزيز المتواضع فنيًا والمطرود من إنبي بوضعه على رأس الفريق الأهم فى قطاع الناشئين برمته. ولم تنتهى فضائح قطاع الناشئين بنادى المقاولون العرب عند هذا الحد وستواصل «بوابة الأهرام الرياضية» نشر تفاصيل أدق لكوارث أكبر عن القطاع الذى تربع لزمن على رأس قطاعات الناشئين لمصر ، بعد أن أصبح مرتعًا للمحسوبية والواسطة والمجاملات والفساد المالى والإدارى. .