واصل الموقع الرسمى للاتحاد الإفريقي لكرة القدم حديثه عن وائل جمعة قلب دفاع النادى الاهلى ومنتخب مصر، حيث كان أمس قد ذكر تقريرا مطولا عن انجازات صخرة الأهلى مع الفريق منذ انتقاله له فى عام 2001.. وجاء الجزء الثانى من إنجازات جمعة كما يلي: - الأهلي إحتفظ بلقبه بطلاً لدوري الأبطال عام 2006 محققاً الفوز في الدور النهائي على الصفاقسي التونسي بمجموع 2-1 في المباراتين، وبهدف تاريخي سجله محمد أبو تريكة في اللحظات الأخيرة من مباراة الإياب في رادس التونسية. ومجدداً شارك جمعة في 12 مباراة وحق لقباً قارياً خامساً مع الفريق الأحمر. من رادس إنتقل جمعة مباشرة إلى إنجلترا وتحديداً إلى نادي بلاكبيرن روفرز، حيث خاض اختبارات للالتحاق بصفوفه، ورغم إشادة مارك هيوز المدير الفني لبلاكبيرن الكبيرة بقدراته وقتها إلا أن كبر سنه (31 عاماً) وسياسة الفريق في التعاقد مع لاعبين صغار حرمته من تجربة اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. - وفي مارس 2007 اضاف جمعة لقباً سادساً ومباراة أخرى حين شارك في فوز الأهلي بلقب كأس السوبر على حساب النجم الساحلي التونسي في مباراة أقيمت بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا في إطار إحتفالات الاتحاد الإفريقي باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاما على تأسيسه. جمعة شارك مع الأهلي في سبع مباريات في مشوار دوري الأبطال 2007 الذي خسره الأهلي في الدور النهائي من النجم الساحلي، ليرتفع مجموع مبارياته مع الأهلي إفريقياً إلى 58 مباراة. - في بداية عام 2008 إنتقل جمعة إلى قطر وتحديداً إلى فريق السيلية معاراً من الأهلي لستة أشهر، ومع عودته لبيته شارك مع الأهلي في ثمان مباريات، توجها في ختام المشوار بلقب جديد مع الأهلي كان هو السادس في دوري الأبطال للعملاق القاهري الذي أصبح حامل الرقم القياسي في الفوز بالبطولة بهذا اللقب، وهو أيضاً سابع ألقاب جمعة القارية بقميص الأهلي. وأضاف الصخرة لقباً جديداً في مارس 2009 وهو لقب السوبر الإفريقي حين تغلب الأهلي على الصفاقسي التونسي بالقاهرة 2-1 لتصبح ثامن بطولات جمعة الإفريقية على صعيد الأندية، ويصبح معها عدد مبارياته 67 مباراة. - ثلاث مباريات كانت هي حصيلة جمعة مع الأهلي في دوري الأبطال 2009، واضاف إليها اثنتي عشرة مباراة أخرى في البطولة نفسها عام 2010 حين خرج الأهلي من الدور نصف النهائي، وفي عام 2011 شارك جمعة في عشر مباريات أخرى في دوري الأبطال، ليختتم هذا العام برصيد 92 مباراة. - وفي عام 2012 وفي دوري الأبطال أيضاً شارك وائل جمعة في مباراتين، قبل أن تعني مشاركته الثالثة في مباراة تي بي مازيمبي يوم 2 سبتمبر 2012 أنها المباراة رقم 95 في مسيرته بالبطولات الإفريقية للأندية مع الأهلي، وأنه قد أصبح بذلك أكثر لاعب إفريقي مشاركة في بطولات الأندية بلا منازع.
95 مباراة و4 أهداف: وفي المباريات الخمس وتسعين التي شارك فيها جمعة مع الأهلي بالبطولات القارية للأندية، لعب الصخرة 87 مباراة كاملة، وبدأ مباراتين آخرتين وتم استبداله فيهما، كما بدأ مباراة أخرى وتعرض للطرد فيها وهي مباراة بيريكوم تشيلسي الغاني هذا العام، في حين شارك بديلا في خمس مباريات فقط. وسجل وائل جمعة في هذه المباريات ال95 أربعة أهداف جاءت كلها في بطولة دوري أبطال إفريقيا، وكان أولها في مرمى أسيك ميموزا الإيفواري عام 2001، والثاني في ذهاب نهائي 2008 في مرمى القطن الكاميروني، والثالث في مرمى الإسماعيلي المصري عام 2010، فيمات جاء الرابع من ركلة جزاء في مرمى الوداد البيضاوي المغربي عام 2011. وائل جمعة شارك مع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 3 مرات، خاض الأهلي خلالها سبع مباريات لعبها جمعة بالكامل، وهو اللاعب الوحيد في تاريخ مونديال الأندية منذ بدأ بصورته الحالية عام 2005 الذي شارك في سبع مباريات كاملة، وتوج جمعة مع الأهلي بالميدالية البرونزية في نسخة عام 2006 باليابان. 31 لقبًا: وإلى جانب هذه البرونزية حقق جمعة 31 لقباً في مسيرته الكروية حتى الآن، 25 منها مع الأهلي بواقع 7 ألقاب للدوري الممتاز المصري، و3 القاب لكأس مصر، و7 ألقاب لكأس السوبر المصري، وأربعة ألقاب لدوري أبطال إفريقيا، ومثلها للسوبر الإفريقي. كما حقق 4 ألقاب مع المنتخب المصري الأول بواقع 3 ألقاب لكأس إفريقيا للأمم أعوام 2006، 2008، 2010، ولقباً لكأس العرب عام 2007، ولقبين مع المنتخب العسكري هما كأس العالم العسكري 2001 وكأس أفريقيا العسكري عام 2004. جمعة لعب أيضاً 103 مباراة دولية مع المنتخب الوطني المصري ليدخل ضمن قائمة نادي المائة التي تضم اللاعبين الذين خاضوا أكثر من 100 مباراة دولية. وبالإضافة لكل هذه الألقاب حصد جمعة مجموعة من الألقاب الفردية حيث أختير فضل لاعب في بطولة كأس العالم العسكرية بمصر 2001، وأختير ضمن منتخب إفريقيا لأعوام 2006، 2008، 2009 و2010، ليحصد لقب أفضل مدافع في القارة السمراء على مدار هذه السنوات الأربع، ويصبح واحداً من أعظم المدافعين في تاريخ إفريقيا. "الصخرة" راقب في المباريات الدولية سواءاً مع الأهلي أو منتخب مصر نجوماً من أمثال الكاميروني صامويل إيتو والإيفواري ديدييه دروجبا والغاني أسامواه جيان والستغالي هنري كامارا وغيرهم من كبار المهاجمين في أفضل الفرق والمنتخبات العالمية، وفي كل مرة كان جمعة يثبت قدرته ومهاراته العالية في القضاء على خطورة هؤلاء النجوم، والتفوق عليهم وقيادة فريقه نحو النصر.