يبدو أن النادى الأهلى بتكريمه لقائد الفريق الأحمر حسام غالى سيثير العديد من التساؤلات حول أسباب التمييز فى المعاملة التى يتلقاها اللاعب من جانب الإدارة الجديدة فى نفس الوقت الذى عانى العديد من زملائه من سوء المعاملة والتجاهل بالرغم من إسهاماتهم الكبيرة فى تحقيق العديد من الإنجازات للقلعة الحمراء. اخترنالك لماذا يذبح الأهلي أبناءه؟.. حسام غالي وتسديد الفواتير الانتخابية نشرة السادسة: ملامح قائمة المنتخب وفضيحة رفع الأثقال ومؤتمر اعتزال حسام غالي فضيحة مدوية تضرب رفع الأثقال في مطار القاهرة.. واحتجاز البعثة ننشر النص الكامل لمدونة سلوك الإعلام الرياضي وبالرغم من ازدحام جدول المبارايات للنادى الأهلى ومروره بوقت حرج بعد العديد من التعثرات والتى كان أبرزها الخروج من الكأس أمام الأسيوطي المتواضع والتعادل أمام الترجي التونسي على ملعبه فى بداية مشواره الأفريقي، وضغط المباريات التي يعاني منه الاحمر مع اقتراب موعد لقاء كامبالا فى أوغندا للجولة الثانية من دور المجموعات الأفريقي، بالإضافة إلى حساسية اللقاء وأهميته وحاجة اللاعبين إلى الراحة، والجهاز الفنى إلى إعادة ترتيب أوراقه والتفرغ لمباراته المصيرية، بعد أن أثيرت الشكوك والمخاوف حول مستقبل الجهاز الفنى للفريق عن استمراره من عدمه فى حال فشل فى العودة بالنقاط الثلاث من أوغندا، إلا أن إدارة الأهلى برئاسة محمود الخطيب ضربت بكل ذلك عرض الحائط لتسدد ما عليها من فواتير انتخابية تجاه اللاعب الوحيد الذى ساندها أثناء الانتخابات بكل استماتة. وفى نفس الوقت الذى يتلقي نجم الأهلى المدلل المعاملة الحسنة وإقامة مهرجان لاعتزاله فى الإمارات مع أحد أكبر فريق أوروبا مع تصوير فيدو كليب وأغنية خاصة له، يعاني زميله فى الفريق عماد متعب التجاهل من إدارة الأهلى والجهاز الفنى، والذى لم يشفع له تاريخه الطويل مع الأهلى أو إسهاماته الكبيرة فى تحقيق ألقاب للمارد الأحمر، ليعيش القناص وملك الدقيقة 90 أسوء فتراته المهنية مع الفريق الذى عاش داخل أسواره طوال مسيرته الكروية، لأنه لم يقدم ما قدمه غالى فى الانتخابات، لتكشف للجميع الحقيقة التى لا غبار عليها وهى أن ما يلقاه غالى ما هو إلا رد جميل الذى قدمه قبل ذلك. ومما يثير الغضب لدى الجماهير هو عدم إقامة المباراة على الملاعب المصرية فى حين أن الفريق يستعد لمباراة هامة، وفى حاجة إلى الراحة والاستعداد البدنى، كما أن تجربة حضور الجماهير فى المبارايات الكبيرة، أثبتت نجاحها مثل لقاء الأهلى وأتليلتيكو مدريد والتى كانت ستزيد من إظهار مدى الاستقرار والأمن فى الشارع المصري فى لقاء أمام فريق أوروبي كبير مثل أياكس. ولا يعد عماد متعب ضحية الأهلى الوحيدة بل أصبح هداف الأهلى الكبير أحد الأسماء التى تم ضمها إلى قائمة طويلة من اللاعبين الكبار تخلها عنها نادى المبادئ ولم تلق نفس المعاملة والدعم أمثال طاهر أبوزيد ومصطفي يونس وربيع ياسين ومحمد أبوتريكة ومحمد بركات مقارنة بلاعب اختار الرحيل عن القلعة الحمراء فى العديد من المناسبات مفضلًا مصلحته الشخصية و«مستقبل أولاده» على حد تعبيره، على مصلحة النادي الذي نشا فيه.